ماذا سيحدث لك إذا سقطت في ثقب أسود بالفضاء؟

ماذا سيحدث لك إذا سقطت في ثقب أسود بالفضاء؟
- نظريات
- الفضاء
- الثقوب السوداء
- ثقب أسود
- التأثيرات المعكرونية
- عالم آخر
- كون موازي
- نظريات
- الفضاء
- الثقوب السوداء
- ثقب أسود
- التأثيرات المعكرونية
- عالم آخر
- كون موازي
طرحت الكثير من النظريات العلمية حول طبيعة الثقوب السوداء الموجودة في الفضاء وكيفية تشكيلها، والسؤال الذي قد يأتي إلى تفكيرك هو ماذا يحدث إذا سقطت في ثقب أسود؟.
ونصت النظريات العلمية التي طرحها معظم الفزيائيون على أنه في حالة سقوطنا داخل ثقب أسود في الفضاء، فستتمدد أجسادنا طوليا، في ظاهرة يطلق عليها اسم "التأثيرات المكرونية".
وتحدت دراسة جديدة هذا الادعاء من خلال اقتراح وجود ثقوب سوداء، يمكن عبورها للوصول إلى عالم آخر، وواقع غريب غير متوقع.
ومن الممكن أن تمحي هذه الثقوب السوداء حياتك الماضية، وتنقلك إلى كون موازي مع عدد لا حصر له من العقود الآجلة المحتملة، وذلك لأن الكون على الجانب الآخر لن تحكمه قواعد السبب والنتيجة، التي تُطبق في عالمنا.
ونتيجة لذلك، يمكن أن "يعيش الإنسان إلى الأبد"، وفقا لادعاءات الباحثين.
وتوصل بيتر هاينتز وهو عالم رياضيات من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، إلى هذا الاكتشاف بعد "طحن" الأرقام على نوع معين من الثقوب السوداء، باستخدام شحنة كهربائية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وماضيك يحدد مستقبلك في عالمنا الحقيقي، حيث يحكم هذا الواقع قوانين الفيزياء، وهذا يعني أن القوانين الفيزيائية للكون، لا تسمح بأكثر من مستقبل واحد ممكن.
وفي حال كان العلماء يعرفون بالضبط كيف بدأ الكون، فمن الممكن نظريا حساب ما سيحدث للوقت المتبقي.
ووجد هاينتز أن الحتمية "فرضية فلسفية تقول إن كل حدث كوني يخضع لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا وفق قوانين محددة" لا تنطبق على الثقوب السوداء المعروفة باسم "ريسنر-نوردستروم ديسيتر".
وفي حال كان المغامر الفضائي قادرا على عبور إحدى هذه الثقوب السوداء "الحميدة نسبيا"، فقد ينتقل إلى عالم آخر ليخوض تجربة فريدة من نوعها.
ودرس هينتر نوعا خاصا من الثقوب السوداء غير الدوارة، والتي تستقطب ما يسمى "أفق كوشي" ضمن أفق الحدث، وهو المكان الذي تنهار فيه الحتمية، حيث لا يمكن للماضي أن يحدد المستقبل ومن غير المعروف ماذا سيحدث بعد ذلك، وكما هو الحال في عالم غير محدد، فإن العلاقة بين السبب والنتيجة لن تكون موجودة.
وصرح روبرت مان، أستاذ الفيزياء والرياضيات التطبيقية في جامعة واترلو بكندا، الذي لم يشارك في الدراسة: "من المفترض أن تحدد الظروف الأولية وقوانين الفيزياء، ما يحدث لأي نظام مادي، ومع ذلك فإن النسبية العامة لألبرت آينشتاين ليس لديها هذه الميزة، وفي حال توفر التوزيع الأولي للمادة والطاقة على الكون بأكمله، فإن معادلات النسبية العامة لن تتنبأ بكامل مستقبل الزمكان".