السجن المؤبد لطالب لجوء فلسطيني نفذ اعتداء بالسكين في ألمانيا

السجن المؤبد لطالب لجوء فلسطيني نفذ اعتداء بالسكين في ألمانيا
- الامارات العربية المتحدة
- الحكومة الألمانية
- السجن المؤبد
- تشكيل لجنة
- تنظيم الدولة الاسلامية
- القضاء الألماني
- اعتداء بالسكين
- هامبورغ
- المدعية العامة
- الامارات العربية المتحدة
- الحكومة الألمانية
- السجن المؤبد
- تشكيل لجنة
- تنظيم الدولة الاسلامية
- القضاء الألماني
- اعتداء بالسكين
- هامبورغ
- المدعية العامة
أصدر القضاء الألماني الخميس حكما على طالب لجوء فلسطيني اعترف بتنفيذ اعتداء بالسكين في يوليو 2017 في هامبورغ أدى الى مقتل شخص واصابة ستة آخرين.
وحكم القضاة في هامبورغ بالسجن المؤبد على احمد الحو (27 عاما)، الذي وصفوا ما قام به بأنه "يساهم في الجهاد العالمي"، مرفقين حكمهم بظروف مشددة بداعي "التطرف الإسلامي"، ما يعني عقوبة إلزامية بالسجن 15 عاما على الاقل قبل ان يتمكن من طلب الافراج المشروط عنه.
وكان الحو دخل الى سوبرماركت في 28 يوليو 2017 وهاجم متسوقين بسكين استولى عليها من جناح ادوات المطبخ، فقتل رجلا يبلغ من العمر 50 عاما.
وبعد ذلك هرب وجرح في الشارع ستة اشخاص آخرين هاتفا "الله اكبر" قبل ان يتمكن مارة من السيطرة عليه بعد مطاردته، ومن بينهم طالب لجوء أفغاني.
وصرّح رئيس المحكمة نوربرت ساكوث أن الحو "تشرب دعاية تنظيم الدولة الاسلامية" الذي "يهدف الى تقسيم المجتمع".
وتابع القاضي "من هذا المنطلق، تنظيم الدولة الاسلامية يحقق هدفه".
وخلال المحاكمة، قرأت المدعية العامة مقطعا من كتابات المتهم التي كان يوجهها إلى الحكومة الألمانية، جاء فيه "ستلسعكم ألسنة نار الحرب عاجلا أم آجلا".
ولم يذكر التحقيق أي علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية فيما رجّح فرضية الدافع الفردي. إلا أن المتهم اعترف بأنه كان يشاهد منذ 2014 مقاطع فيديو دعائية لتنظيم الدولة الاسلامية.
ووقعت في ألمانيا هجمات اسلامية عديدة في السنوات الأخيرة. وأتى اعتداء هامبورغ بعد سبعة أشهر من عملية دهس أسفرت عن سقوط 12 قتيلا في ديسمبر 2016 في سوق بمناسبة عيد الميلاد في برلين، وهو الهجوم الأسوأ الذي شهدته ألمانيا من هذا النوع.
وسلطت هذه القضية الأضواء على الاختلالات الخطيرة التي تعاني منها الشرطة والادارة الالمانية في تعقب الاسلاميين. وكانت السلطات تعتبر منفذ عملية الدهس وهو طالب لجوء تونسي يدعى انيس العامري، خطيرا الا أنها لم تفعل شيئا. وكان يُنتظر البت في ترحيله من ألمانيا بعد رفض طلب لجوئه.
ومن المتوقع تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول اخفاقات السلطات الخميس في برلين.
وكان هذا الفلسطيني المولود في الامارات العربية المتحدة وصل الى المانيا عن طريق النروج في مارس 2015 بعد أن كان في السويد واسبانيا، وهو كان يعيش منذ تسع سنوات في أوروبا.
- شخصية "غير متوازنة" -أكد ساكوث أنه "لو تسنى له لقتل مزيدا من الأشخاص"، واصفا إياه بالرجل "غير المتوازن".
وحاول الدفاع من جهته طوال فترة المحاكمة التي بدأت في منتصف كانون يناير، ايجاد ظروف مخففة، معتبرا أنه لم يكن ليقوم بما فعله لو سهلت ألمانيا اندماجه منذ وصوله عام 2015.
وقال محاميه كريستوف بورشار "أعتقد أنه كان في حالة غير متوازنة بسبب ظروف حياته" مشيرًا إلى أن موكله كان "يتوقع مثل هذه العقوبة".
واعتذر المتهم في اليوم الأخير من المحاكمة من ضحايا الاعتداء وأقربائهم. وقال "لا يمكنني أن أعيج عقارب الساعة. الأمر الوحيد الذي يمكنني فعله هو تقديم اعتذاري والأمل في أن تسامحوني".
وأكد بورشار أن موكله ومنذ تواجده في السجن "أصبح أكثر هدوءا ويبدي ندماً كبيراً على فعلته".