حديقة نيروبي الوطنية.. مقصد عشاق الحياة البرية

حديقة نيروبي الوطنية.. مقصد عشاق الحياة البرية
- الحياة البرية
- الحيوانات البرية
- الصيد غير الشرعية
- المهددة بالانقراض
- رحلات السفاري
- صور فوتوغرافية
- قوات الأمن
- الحياة البرية
- الحيوانات البرية
- الصيد غير الشرعية
- المهددة بالانقراض
- رحلات السفاري
- صور فوتوغرافية
- قوات الأمن
تعد حديقة نيروبي الوطنية في كينيا مقصدا لعشاق رحلات السفاري الأجانب والمحليين، بفضل أنواع عديدة من الحيوانات البرية تحتضنها داخل أسوارها.
وتُعرف الحديقة أيضًا باسم "كيفارو أرك" باللغة المحلية لسكان المنطقة وتعني "منطقة وحيد القرن المقدسة"، وتقع على بعد 7 كيلومترات من العاصمة نيروبي، وتتميز بغطاء من السهول الواسعة وشجيرات السنط (أكاسيا).
وتستقبل الحديقة سنويًا ملايين السياح، وتحتضن أنواعا كثيرة من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل وحيد القرن، والأسود، والفهود، والجواميس، والزرافات، فضلًا عن أكثر من 400 نوع من الطيور.
وفي تصريح للأناضول، ذكرت السائحة الهولندية، أيمّا جيبسون، أنها جاءت كينيا برفة زوجها وأولادها، وأنهم أعجبوا كثيرًا بحديقة نيروبي الوطنية. وقالت " تجربة رائعة ومثيرة أن تكون قبل 20 دقيقة تتجول في شوارع نيروبي والآن في حديقة مليئة بالأسود والفهود، تراقبهم عن كثب".
ويمكن للسياح المحليين والأجانب دخول الحديقة بواسطة عرباتهم الخاصة أو عربات سفاري مكشوفة مخصصة للتجول ضمن الحديقة، والتقاط صور فوتوغرافية مميزة لمئات الحيوانات من أنواع مختلفة.
ويتولى حراس مسلحون مكلفون من قبل "خدمة الحياة البرية في كينيا"، بالحفاظ على حياة الحيوانات في الحديقة ضد عمليات الصيد غير الشرعية المتواصلة رغم كافة التدابير الأمنية المتخذة للقضاء عليها.
وتعد حديقة نيروبي أول حديقة وطنية في كينيا، كما تعتبر المحمية الطبيعية الوحيدة في العالم الواقعة بالقرب من عاصمة دولة.
الحديقة تأسست عام 1946، وتحولت منذ ذلك التاريخ إلى هدف لعمليات الصيد غير الشرعي، وعام 1989 أظهر رئيس البلاد آنذاك، دانيل أراب مواي، حزم الدولة للحفاظ على الحياة البرية بعد حرق 12 طن من العاج بعد مصادرته من قبل قوات الأمن في الحديقة.