13 قتيلا في أعمال عنف "عنصرية" في وسط نيجيريا

13 قتيلا في أعمال عنف "عنصرية" في وسط نيجيريا
- الاحتباس الحراري
- الشرطة والجيش
- قوات الشرطة
- وسائل الإعلام
- وكالة فرانس برس
- ولاية كادونا
- الاحتباس الحراري
- الشرطة والجيش
- قوات الشرطة
- وسائل الإعلام
- وكالة فرانس برس
- ولاية كادونا
قتل 13 شخصا على الأقل خلال مواجهات بين شبان مسلمين ومسيحيين في ولاية كادونا بوسط نيجيريا، كما أعلنت الشرطة اليوم الأربعاء.
واندلعت أعمال عنف الإثنين في قرية كاسوان ماغاني التي تبعد نحو 45 كيلومترا عن كادونا، عاصمة الولاية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أوستن إيوار، وزير الشرطة في ولاية كادونا، أن "الفوضى أدت إلى مقتل 13 شخصا وحرق عدد كبير من المنازل والمتاجر".
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن حصيلة تفوق حصيلة الشرطة. وذكر إيوار أن 20 مشبوها قد اعتقلوا منذ ذلك الحين، فيما انتشرت قوات الشرطة والجيش لضبط الأمن وإعادة النظام.
وأضاف أن "الهدوء قد عاد"، موضحا أن تحقيقا بدأ لمعرفة سبب الاضطرابات.
وقال "ثمة تكهنات تفيد أن شبانا مسيحيين لم يكونوا مسرورين من ارتباط فتيات (من مجموعتهم) بفتيان مسلمين"، مؤكدا "لا نريد التسرع في الحديث عن أسباب الفوضى".
ودائما ما يشهد وسط نيجيريا، نقطة الالتقاء بين شمال يشكل المسلمون الأكثرية فيه وجنوب يشكل المسيحيون الاكثرية فيه، توترات طائفية حادة.
وتشهد المنطقة عودة التوترات بين مزارعين مسيحيين ورعاة رحل مسلمين منذ اشهر، في إطار نزاع للوصول إلى المنطقة، وقد زاد من حدته الاحتباس الحراري والانفجار السكاني.
وتعد نيجيريا اكبر البلدان في إفريقيا من حيث السكان الذين يبلغ عددهم 200 مليون نسمة.