دراسة: فنون الدفاع عن النفس تطور القدرات العقلية

دراسة: فنون الدفاع عن النفس تطور القدرات العقلية
- الدفاع عن النفس
- القدرات العقلية
- تقوية العضلات
- دراسة حديثة
- فنون القتال
- قدرات عقلية
- قوة العضلات
- أشخاص
- أطفال
- أعصاب
- الدفاع عن النفس
- القدرات العقلية
- تقوية العضلات
- دراسة حديثة
- فنون القتال
- قدرات عقلية
- قوة العضلات
- أشخاص
- أطفال
- أعصاب
تتطلب فنون الدفاع عن النفس مستوى جيد من القوة البدنية، وهي كذلك تطور من قدراتنا البدنية وقوة العضلات، لكن ما لم نكن نعرفه حتى مؤخرا، أنها تطور من قدراتنا العقلية.
وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن زيادة العقلية مهمة جدا في الدفاع عن النفس، ووجد الباحثون أن قوة تحسين القدرات العقلية لها تأثير أكبر على قوة اللكمة في الكاراتيه أكثر من تقوية العضلات.
فيما وجدت دراسات أخرى أيضا أن الأطفال الذين يمارسون التايكوندو يحققون أفضل درجات في اختبارات الرياضيات والسلوك.
وأوضحت النتائج أن الأشخاص الممارسين للفنون القتالية، سواء كانت كاراتيه أو تايكوندو أو جودو أو غير ذلك، لديهم قدرات عقلية كبيرة يمكن تلخيصها في 3 عناصر، هي: الحفاظ على الشعور باليقظة، وسرعة تحويل الانتباه، واختيار الإجابات الصحيحة عندما يكون هناك معلومات متضاربة.
ووجدت الدراسة أن ممارسة هذه الرياضات على المدى الطويل لها تأثير كبير على عنصر اليقظة، حيث أظهر الممارسون لها لمدة أكثر من تسع سنوات أفضل يقظة في تجارب الخبراء.
وتقول أشلي جونستون، باحثة الدكتوراه في علم الأعصاب الإدراكي في جامعة بانجور، إنه في حين يمكن القول إن فنون الدفاع عن النفس ببساطة هي من بين العديد من الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى صحة أفضل، هي كذلك تساعد على تحسن كبير في الدماغ بقدر ما تحسن الجسم.