وزيرا الكهرباء والتعليم العالي يفتتحان محطة طاقة شمسية متعددة الأغراض
![جانب من المؤتمر](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17590847571519732612.jpg)
جانب من المؤتمر
شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، افتتاح محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض ببرج العرب، بتكلفة إجمالية بنحو 22 مليون يورو.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، تعد المحطة الأضخم تكنولوجيًا في مصر والوطن العربي، وتقوم بتوليد 1 ميجا كهرباء وتحلية 250 متر مكعب من المياه يوميًا من خلال توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وشارك في إفتتاح المشروع عدد من سفراء الإتحاد الأوربي و إيطاليا و عدد من الدول الأوربية، بلإضافة لرئيس الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الحديثة والطاقة والتنمية الإقتصادية المستدامة.وقام المشاركون بعمل زيارة لموقع المحطة بمدينة الأبحاث العلمية بمدينة برج العرب، للفيف من الدبلوماسيين و المسئولين و الخبراء و الباحثين من مصر و عدد من الدول الأوربية.و يعد مشروع التطبيقات المتعددة للأغراض للطاقة، المعروف إختصاراً بإسم مشروع الماتس والذي بدء في 2011 ، أكبر مشروع مدعوم من الإتحاد الإوروبى خارج دول الإتحاد حيث ساهم الإتحاد بمبلغ يصل إلى حوالى 12 مليون يورو.
و يعتبر المشروع ثمرة تعاون حقيقي بين المجتمع الأكاديمي و القطاع الصناعي و نتاج الإستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية، حيث ساهم في تنفيذ المشروع تحالف ضم المؤسسات الرسمية و الهيئات البحثية في مصرأبرزها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا و هي المنسق الوطني للمشروع بالإضافة الي هيئات وبيوت خبرة من أوروبا أبرزهم الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الطاقة والتنمية الإقتصادية المستدامة ، المنسق العام للمشروع، و مركز فراونهوفر للأبحاث بألمانيا و جامعة كرانفيلد بإنجلتراو هيئة الطاقة الذرية والطاقة البديلة بفرنسا.
وساهم في تنفيذ المشروع عدد من المشروعات الصغيرة و المتوسطة و الشركات في مصرو أوروبا كشركاء صناعيينأبرزهمشركتي اوراسكوم و ديلفد من مصرو شركتي اركيمديا سولار و كينتكس تكنولوجي من ايطاليا.
ويهدف مشروع الماتس لمساعدة مصر في إتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق هدفها الإستراتيجي لتوفير 20% من إحتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة الجديدة و المتجددة و خاصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2022.
وخلال الإفتتاح ألقى الدكتور شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة أشار فيها إلى سعى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المستمر لتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لمجابهة الزيادة المطردة في الطلب على الطاقة الكهربائية وتلبية متطلبات التنمية الشاملة على أرض مصر في كافة المجالاتاشار الوزير إلى سعى القطاع إلى تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة موضحاً قدرة مصر على إنتاج 90 جيجاوات من الطاقة المتجددة ، حيث تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لوضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 37% بحلول عام 2035، و يتضمن مزيج الطاقة أيضاً كافة أنواع مصادر الطاقة (متجددة، نووى، الفحم النظيف، غاز...).
وفى ظل تطور تكنولوجيات انتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة وانخفاض أسعار المهمات اللازمة لإنتاجها الأمر الذي أدى إلى زيادة تنافسية إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة. فإنه يتم تحديث استراتيجية قطاع الكهرباء كل ثلاث سنوات بهدف زيادة مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة في خليط الطاقة، ومن المتوقع تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى نسبة 42% حتى عام 2035.