أمين "أسنان الإسكندرية": تأخير إعطاء مصل "الإيدز" لطالبة "فضيحة"

أمين "أسنان الإسكندرية": تأخير إعطاء مصل "الإيدز" لطالبة "فضيحة"
- أمين عام
- التواصل الاجتماعي
- الوقاية من المرض
- جامعة فاروس
- أسنان الإسكندرية
- مرض الإيدز
- إيدز
- أمين عام
- التواصل الاجتماعي
- الوقاية من المرض
- جامعة فاروس
- أسنان الإسكندرية
- مرض الإيدز
- إيدز
آثارت تدوينة دونها أمين عام نقابة أطباء الأسنان في الإسكندرية، عن واقعة إهمال شهدتها مستشفي الحميات، تجاه طالبة بكلية طب الأسنان بجامعة فاروس.
وقال الدكتور وليد الديب، أمين عام نقابة أطباء أسنان في الإسكندرية، إن هناك فضيحة بمعنى الكلمة، وكانت البداية عندما اتصل به الدكتور أحمد نصر ويحدثه عن طالبة ببكالوريوس أسنان جامعة فاروس، عند علاجها لأحد المرضى شُكت بوخزة حقنة، واتضح بعد التحليل أن المريض مصاب بمرض "الإيدز"، موضحا أنه تواصل مع الطالبة، وأكدت له أن المريض نفسه لم يكن يعلم أنه مصاب بهذا المرض، وعند توجهها لمستشفى الحميات؛ لأخد جرعة الوقاية، قبل مرور الـ 72 ساعة المحددة، قابلت الدكتورة "ا.م." التي أخبرتها أنها لا يمكنها أخذ جرعة العلاج، قبل التحليل للمريض أولا.
وأضاف الديب، خلال تدوينة على صفحة الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الطالبة حاولت إقناع المريض بشتى الطرق أن يوافق على أخذ عينة منه والتحليل والتأكد من إصابته بالمرض، وبعد محايلات وافق المريض، وجاءت النتيجة تؤكد إصابته واتجهت مسرعة للمستشفى، وأخبرتهم أنه باقي 3 ساعات فقط ويمروا الـ 72 ساعة المتاحين لأخذ جرعة العلاج، والذي إذا مروا يصبح العلاج عديم الفائدة، ولكن جاءها الرد أن العلاج بالمخزن، ولا يمكن إتاحته غير في الصباح الباكر، وأنه لا يوجد مشكلة من أخذه بعد مرور الـ 72 ساعة.
وتابع: "بعد توسلات من الطالبة استمرت لمدة ساعتان، اضطرت الطالبة العودة في اليوم التالي، ومعها التحليل الخاص بالمريض، ولكنهم رفضوا إعطاءها العلاج حتى تحضر تقرير من الكلية بصحة الواقعة، وبالفعل عادت إلى الكلية ووجدت الدكتور يحيي عاشور في اجتماع مغلق، ويجب أن تنتظر حتى انتهاء الاجتماع، فاتصلت بي وعاودت الاتصال بالدكتور يحيي، وبالفعل أدخلها إلى مكتبه وأعطاها التقرير في أقل من 5 دقائق".
وأكد الديب، أنه اتصل بالدكتور هشام الدخس مدير مستشفى الحميات، وأعطى الأمر للدكتورة "ا.م" أن تعطي الطالبة العلاج، بدون تقرير على أن تتعهد إحضاره فيما بعد، ورجعت الطالبة إلى مستشفى الحميات، وكان الرد إنه لم يوجد أحد لإعطائك الدواء، وتم التواصل مع الدكتورة المختصة في منزلها، وطلبت أن تعطيها الطبيبة الصيدلية الدوار، وبالفعل وجدت الصيدلية ولكنها رفضت إعطاءها الدواء لمرور الـ 72 ساعة قائلة لها "الجرعة ستكون بدون أي فائدة".
قال أمين عام نقابة أطباء أسنان الإسكندرية، إن حتى لو حصلت الطالبة على الجرعة الوقائية، وفقا لتصريحات مدير المستشفى، فمر عليها 72 ساعة الوقاية من المرض، مؤكدا أن الأطباء تخصص بشري، أو أسنان يوميا معرضين للعدوى والإصابة بأمراض خطرة، ومع ذلك يعاملوا أقل من أي فئة أخرى.
وأضاف الديب، لـ"الوطن"، أنه غير واقعي أن يكون كل مؤسسات الدولة مثل السكة الحديد والبترول والطيران وغيرهم، يكون لهم مستشفيات خاصة بعلاجهم والتيسير في الإجراءات في حال حدوث مثل هذه المواقف المشابهة دون الاعتماد على تقرير طبي وروتين قاتل، فمن الممكن أن يجعل طبيبة مريضة بهذا المرض الوبائي، والأطباء لا يوجد لديهم مستشفى خاصة بمتابعتهم وعلاجهم.
وشدد على ضرورة أن يكون هناء استثناء للأطباء في جميع المستشفيات حيث إذا قال الطبيب أنه أصيب، فيتم العمل الفوري وإعطائه الجرعة اللازمة، معبرا عن ذلك "طباخ السم بيدوقوا"، ونحن رغم كل ما نبذل من مجهود لعلاج وإسعاف كثير من المرضى لا نجد من يسعفنا.
ومن جانبه قال الدكتور هشام الدخس، مدير مستشفيات الحميات في الإسكندرية، إن طالبة جامعة فاروس توجهت بالفعل إلى المستشفى، وطلب منها الأطباء في الوحدة إحضار تقرير طبي من الجهة التي تعمل بها، أو تدرب فيها بالإضافة إلى إجراء تحليل طبي، للتأكد من عدم إصابتها بالمرض ثم صرف الجرعة الوقائية بعدها.
وأضاف الدخس لـ"الوطن"، أن الطالبة أخذت الجرعة الوقائية بالفعل وظهرت نتائج تحاليلها سلبية وليست مصابة بأي مرض، مؤكدا إعادة إجراء تحليل لها بعد شهر، وذلك للتأكد من عدم حملها لأي مرض.
وأكد مدير مستشفيات حميات الإسكندرية، أن المتبع والقانوني هو إحضار تقرير، ومن ثم إجراء تحليل ثم إعطاء الجرعة الوقائية.