بالفيديو| تخون شريكها وتسرق الصغار.. الوجه الآخر لـ"البطاريق"

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

بالفيديو| تخون شريكها وتسرق الصغار.. الوجه الآخر لـ"البطاريق"

بالفيديو| تخون شريكها وتسرق الصغار.. الوجه الآخر لـ"البطاريق"

تسير بطريقة مختلفة ومتميزة جعلتها واحدة من الكائنات المُفضلة لدى البشر، وذلك بالإضافة إلى نمط حياتها واختلاف تحديد هويتها ما بين طائر أو حيوان.

الاعتقاد الخاطئ عن البطاريق أنها لا تعيش سوى في المناطق الجليدية القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي، وأن كلا منها ينسج علاقة "حب" مع شريكه أثناء التزاوج تستمر مدى الحياة، كما يُشاع عن هذه الكائنات أنها توفر رعاية مُثلى لصغارها، وفيما يلي بعض الحقائق التي قد تكون صادمة للبعض عن الطائر المفضل بالنسبة لهم.

1- غالبية أنواع طيور البطريق تعيش في المناطق المعتدلة أو المدارية، من حيث المناخ، حيث تفضل أكثر من نصف أنواع البطاريق الموجودة في العالم الحياة في المناطق المدارية أو المعتدلة، بل إن الطيور المنتمية لنوع "بطريق الجالاباجوس" تعيش على خط الاستواء.

2- من بين الأنواع الثمانية عشر للبطاريق في العالم، يشكل نوعا "البطريق الإمبراطور" و"بطريق آديلي"، النوعيّن الوحيديّن اللذين يتكاثران فقط في القطب الجنوبي.

3- كثيرًا ما "تخون" البطاريق شريكها في عملية التزاوج، بل وتنخرط في ممارسات مثل هذه مع شريك من ذات جنسها

4- إناث طائر البطريق تتبادل خطف أفرخ بعضها البعض.

5- ظن المستكشفون الأوائل أن البطاريق ما هي إلا أسماك، ولكنهم سرعان ما تراجعوا عن ذلك، ليعتبروا أن هذه الكائنات تقف بوضوح في منتصف الطريق ما بين الأسماك والطيور.

6- فقدت أسلاف البطاريق القدرة على الطيران بعد أن أصبحت ماهرة بشكل أكبر في السباحة، وصارت عظامها أثقل لمساعدتها على الغوص.

7- تستطيع البطاريق "الطيران" تحت الماء بسرعة تصل إلى 25 ميلا في الساعة (40 كيلومترا في الساعة)، لتبلغ أعماقا تزيد على 500 متر (1640 قدما).

8- رغم أن هذه الطيور مشهورة بكونها تعيش في أقصى العالم، فإن العديد منها لا توجد من الأصل في القارة القطبية الجنوبية، فقد مرت هذه الكائنات بمراحل تطورها خلال موجة حارة ضربت العالم، وعاش أقدم طائر معروف منها في نيوزيلندا، حينما كان المحيط الذي يطوق هذا البلد أشبه بحمام ساخن، كما جابت بطاريق عملاقة أنحاء بيرو قبل نحو 42 مليون عام.


مواضيع متعلقة