مترجمون بـ"الأعلى للثقافة": طلعت الشايب ثقافة تمشي على قدمين
![اﻷعلى للثقافة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/15696587061514231533.jpg)
اﻷعلى للثقافة
أقام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "طلعت الشايب الحاضر دائمًا"، نظمتها لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدار الندوة الدكتور محمد حمدي إبراهيم، مقرر لجنة الترجمة، وذلك مساء أمس، بمقر المجلس بدار الأوبرا.
وقال الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن طلعت الشايب كاتب ومفكر قيمة وقامة كبيرة، والمتأمل في مجمل أعماله يجده كاتب من طراز خاص.
وأضاف ربيع أن الحديث عن طلعت الشايب يطول ولا ينقطع، والمجلس حريص كل الحرص على الاهتمام وتكريم رموز المبدعين والمثقفين.
وقال الصحفي والمترجم أسامة الغزولي، إن طلعت الشايب علم نفسه بنفسه، اتسم بالمهنية، فدور الترجمة المهني هي تنقل الحضارة وتمارس على مستويات كثيرة، مشيرا إلى أن أفضل كتب ترجمها في حياته هي أربعة كتب، أسندها إليه طلعت الشايب، واختتم كلمته قائلا طلعت الشايب كان ولا زال إنسان عظيم.
من جانبه قال الباحث وليد عبدالعزيز، إن طلعت الشايب ثقافة تمثل على قدمين، وأريد أن يعلم الجميع ما قدمه هذا المترجم للثقافة المصرية والعربية، فكان لا يقبل على ترجمة كتاب إلا إذا كان فعلا سيخدم الثقافة، كما ترجم أعمال كانت قبل ترجمتها تثير الكثير من الجدل مثل صدام الحضارات، الاستشراق الأمريكي، الحرب الباردة الثقافية، وهذا الأخير أعيدت طباعته 4 مرات.
وأضاف عبد العزيز أن الشايب ترجم ما يقرب من 40 عملا، وراجع قرابة 25 عملا، غير مساهماته في الندوات وورش العمل.
وسردت أمينة حفيدة المترجم طلعت الشايب بعض المواقف التي تظهر شخصية الشايب إنسانيا، وتحدثت عن قدرته على الاستيعاب وشفافيته وشجاعته في الاعتراف بالخطأ، ومساعدته للآخرين، وقالت كان له الدور الأكبر في نشأتي وتربيتي حتى في اختيار ما أشاهده من أفلام، وما أقرأه من كتب.