دستوري يوضح الفرق بين المؤتمرات الانتخابية بالمدارس والتوعية بالمشاركة

كتب: عبد الحميد جمعة

دستوري يوضح الفرق بين المؤتمرات الانتخابية بالمدارس والتوعية بالمشاركة

دستوري يوضح الفرق بين المؤتمرات الانتخابية بالمدارس والتوعية بالمشاركة

بعد يومين من انطلاق فترة الدعاية الانتخابية التي بدأت منذ أمس السبت وتستمر 28 يومًا، عقد النائب صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، مؤتمر انتخابي في إحدى المدارس الخاصة دون إبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات، فيما علقت مدرسة أخرى لوحات ورقية تشجع الطلاب على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية بضرورة الالتزام بضوابط الدعاية، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل.

وتعقيبًا على استخدام الدعاية الانتخابية في المدارس، يقول الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، إنه يوجد فرق بين الدعاية الانتخابية في المدارس والجامعات وبين توعية الطلاب بضرورة المشاركة في الانتخابات التي ستبدأ خلال الأيام المقبلة.

وأوضح فوزي لـ "الوطن"، أن القانون لم يحظر عقد ندوات ومؤتمرات في الجامعات المختلفة لتوعية الطلاب بالمشاركة في الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية وحثهم على المشاركة وأهمية الأدلاء بأصواتهم والتعبير عن آرائهم، وإبلاغهم بالعقوبات المقررة في عدم المشاركة بالعملية الانتخابية.

وأضاف أستاذ القانون الجنائي، أن المادة 18 من قانون الانتخابات الرئاسية، نص في البند الخامس على أنه يحظر بوجه خاص في الدعاية الانتخابية استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام، أو قطاع الأعمال العام بأي شكل من الأشكال.

واستكمل فوزي، أن البند السادس من القانون حظر استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس الحكومية والخاصة والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية.  

 


مواضيع متعلقة