بالصور| "كتاب الشيطان" و"مخطوطة فوينيتش" أكثر الأثار غموضا في العالم

كتب: الوطن

بالصور| "كتاب الشيطان" و"مخطوطة فوينيتش" أكثر الأثار غموضا في العالم

بالصور| "كتاب الشيطان" و"مخطوطة فوينيتش" أكثر الأثار غموضا في العالم

بالرغم من التطور التكنولوجي والتقدم الذي يشهده عالمنا في الأيام الحالية، إلا أننا نقف عاجزين أمام غموض العديد من القطع والآثار التاريخية لتظل هذه الإبداعات القديمة من دون تفسير وفهم حتى الآن.

وفيما ما يلي العديد من القطع الأثرية القديمة التي لاتزال غامضة، وفقًا لـ"روسيا اليوم":

1- متعدد السطوح الاثنا عشري الروماني:

عثر على هذا المجسم البرونزي منتشر في جميع أنحاء روما القديمة، وبعد البحث فشل الكثيرون في إيجاد وثائق تخبر عن ماهيته كما ان لا أحد يعرف حتى الآن فيما كان يستخدم ولماذا تم صنعه.

ويرجح بعض الباحثين بأنه كان يستخدم لأغراض الملاحة، فيما يرى آخرون أنه شمعدان، فضلا عن أن البعض الآخر يراه دمية أو تمثالا.

كما يعتقد البعض بأنه أداة قياس فلكية لتحديد التاريخ الأمثل لزراعة حبوب الشتاء، من خلال قياس زاوية أشعة الشمس.

2- مخطوطة فوينيتش:

عثر على هذه المخطوطة عام 1912، حيث يبلغ عمرها أكثر من 700 عام، ومنذ اكتشافها ظل فحواها لغزا محيرا، بسبب الرسوما والبيانات والرموز واللغة الغير معروفة.

وحاول الكثيرون فك شفرة هذه المخطوطة ولكن دون جدوى، حتى مع استخدام أقوى أجهزة فك الشيفرات خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.

3- التماثيل الصخرية في جزيرة القيامة:

تعد التماثيل الحجرية التي تسمى "المواي"  الموجودة في جزيرة القيامة أو كما تعرف أيضا بجزيرة الفصح الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي، من بين أكثر الألغازالتي حيرت المؤرخين خاصة في ما يتعلق بالنقوش الموجودة على ظهر كل منها.

ومن المرجح أن تلك الحجارة نحتت من قبل شعب "رابا نوي" في الفترة ما بين 1250 و1500 ميلادي، وما يزال البحث جاريا حتى الآن عما تعنيه تلك النقوش والرموز الغامضة وعن سبب إنشاء هذه التماثيل.

وقد يساهم فك غموض هذه الرموز في معرفة الأسباب الكامنة وراء انهيار الحضارة القديمة في الجزيرة.

4- مخطوطة جيجاكس أو "كتاب الشيطان":

تقول الاساطير انها توثيق لاتفاق بين شيطان وراهب كان محكوم عليه بالإعدام وتمكن من كتابتها في ليلة واحدة فقط

كما يقال عن الكتاب بانه يجلب الكوارث والمرض إلى كل من يمتلكه.

5- ستونهنج:

تعد ستونهنج واحدة من أكثر القطع الأثرية المحيرة في تاريخ بريطانيا، ولا أحد يعلم لماذا تم إنشاؤها بذلك الشكل وفي ذلك المكان، وربما الأكثر تعقيدا هو كيفية نقل الحجارة الضخمة إلى سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا قبل 5 آلاف عام.

وتقول بعض النظريات إلى أن الموقع كان بمثابة مقابر، أو محكمة ملكية أو معبدا أو حتى جهازا فلكيا للتنبؤ بالأحداث الشمسية. 


مواضيع متعلقة