أول مسلمة متحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا: "أشعر بالفخر"
أول مسلمة متحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا: "أشعر بالفخر"
- الخارجية الإسرائيلية
- السفارة الإسرائيلية
- العلاقات الدبلوماسية
- القناة الثانية
- علم النفس
- وزارة الخارجية
- أتراك
- أجا
- أجر
- الخارجية الإسرائيلية
- السفارة الإسرائيلية
- العلاقات الدبلوماسية
- القناة الثانية
- علم النفس
- وزارة الخارجية
- أتراك
- أجا
- أجر
استضافت القناة الثانية الإسرائيلية، الدبلوماسية المسلمة الأولى في الخارجية الإسرائيلية، رشا عثانمة، والتي تعمل كمتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا.
وقالت الشابة، إنها لم تؤمن في البداية أن هناك عربُا في وزارة الخارجية وأنها اليوم تشعر بالفخر لأنها تمثل إسرائيل في تركيا "أول دولة مسلمة تعترف بإسرائيل" حسب قولها.
ووفقًا لتصريحاتها التي نقلها موقع "المصدر" الإسرائيلي: "القصة بدأت حين كنت أدرس الأدب الإنجليزي وعلم النفس في الجامعة العبرية وعملت مرشدة في الكنيست.
ففي إحدى الأيام وصل إلى الكنيست وفد مع ممثلة لوزارة الخارجية الإسرائيلية وسألتني في نهاية الجولة التي أجريتها للمجموعة إن كنت معنية بالانضمام إلى دورة تحضير الدبلوماسيين التابعة للخارجية، فرددت عليها بسؤال: هل يوجد عرب في الخارجية الإسرائيلية؟ فأجابت: نعم. يوجد عرب دروز وبدو ومسيحيون. فشعرت أن أمامي فرصة كبيرة".وردًا على سؤال "هل هناك من تعجب من أقرابك لكونك مسلمة تمثلين إسرائيل"، قالت: "نعم. لقد دفعت ثمنا ليس بسيطا في أعقاب قراري. لكن اختياري ينبع من قناعة راسخة وأنا راضية عن اختياري".
وقالت: "تركيا ليست حالة خاصة من ناحية العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. إحدى الأمور التي شدتني للعمل في تركيا هو أنها الدولة المسلمة الأولى التي اعترفت بإسرائيل. العلاقات الإسرائيلية التركية شهدت توترات سابقة، مثلا في سنوات الثمانينيات، لكن حتى بعد أزمة المرمرة العلاقات عادت إلى مجراها وبدأت تتحسن. أشعر بالفخر لأني أسهم في تحسين علاقات إسرائيل مع تركيا".
وأضافت أنه عندما يسمع الأتراك أنها مسلمة من إسرائيل، فالرد الأول صدمة، ويجدون الأمر محيرًا للغاية.
