النفايات الإلكترونية.. ثروات «خطيرة» فى منازل المصريين

كتب: حسن عثمان

النفايات الإلكترونية.. ثروات «خطيرة» فى منازل المصريين

النفايات الإلكترونية.. ثروات «خطيرة» فى منازل المصريين

رغم أن النفايات الإلكترونية ثروة تقدّر قيمتها العالمية بنحو 55 مليار دولار، بحسب الاتحاد الدولى للاتصالات، الذى قدّر حجمها بما يماثل 9 أمثال حجم الهرم الأكبر، وأن مصر الأغنى أفريقياً من حيث إنتاجها لهذه النفايات، فإن العاملين فى هذه الصناعة يعانون من عدم توافرها فى مصر، بسبب سيطرة تجار الخردة عليها لتحقيق مكاسب سريعة من خلال تدويرها بطريقة خاطئة، غير عابئين بما يخلفونه من أمراض خطيرة تهدد حياة ملايين المصريين بعيداً عن الرقابة.

«الوطن» ترصد أبرز مشاكل العاملين فى هذه الصناعة، خاصة ما يتعلق بعمليات الترخيص لإنشاء مصانع جديدة، وسيطرة القطاع غير الرسمى عليها، إلى جانب ثقافة الشعب المصرى التى تميل إلى تخزين المخلفات فى «البلكونة» وعدم التفريط فيها.

{long_qoute_1}

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكدت أنها تقوم حالياً بإنشاء حضانات خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى مجال تدوير المخلفات الإلكترونية، وضمها للقطاع الرسمى، وأنه تم تخريج 4 شركات، وتستهدف الوزارة الوصول إلى 16 شركة خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع الجانب السويسرى.

وتسعى الوزارة حالياً لنقل تجارب دول أخرى سبقتنا فى هذا المجال لوضع مشروع قانون لتنظيم عمل شركات تدوير المخلفات الإلكترونية، خاصة أن مصر من أكبر الدول الأفريقية إنتاجاً للمخلفات الإلكترونية، وذلك بهدف التخلص الآمن من تلك المخلفات وتعظيم الاستفادة منها، بعد تأخرنا كثيراً فى هذا المجال، أما وزارة البيئة فأكدت أن مشكلة نقص المخلفات الإلكترونية فى طريقها للحل، بعد إيجاد مناقصات لبيع المخلفات الإلكترونية خاضعة لاشتراطات خاصة بوزارة البيئة، ومن الممكن لأى شخص أن يمتلك التراخيص اللازمة للدخول فى المناقصة والحصول عليها.


مواضيع متعلقة