حبس مدرس متهم بخطف تلميذ بقليوب

كتب: حسن صالح

حبس مدرس متهم بخطف تلميذ بقليوب

حبس مدرس متهم بخطف تلميذ بقليوب

أدلى المدرس المتهم بالشروع في خطف طفل عقب خروجه من مدرسته بمنطقة منطى بقليوب، باعترافات تفصيلية أمام النيابة.

وأكد قائلًا: "الطفل ليس له ذنب ولكن كنت عاوز أحرق دم والده" لنصبه واستيلائه على مبلغ 208 ألف جنيه منه مقابل إحضار صفقة سمك لوجود تعاملات تجارية بينهما في تجارة الأسماك، وماطل في سداد المبلغ أو إحضار صفقة السمك، فقرر أن يخطف نجله ويطالبه بسداد المبلغ.

وأضاف المتهم أنه اتفق مع صديقه، المتهم الثاني، لكونه يملك سيارة ميكروباص، وطلب منه أن يحضر بها لكي يذهب في مأمورية عمل، وعندما حضر بالسيارة توجه إلى منزل والد الطفل، وراقب الطفل أثناء خروجه من المنزل حتى توجه إلى المدرسة، ومكث أمام المدرسة بالسيارة ومعه صديقه حتى خروج الطفل من المدرسة، وما إن خرج أسرع إليه وحاول أن يستدرجه لركوب السيارة إلا أن خفير مكتب بريد منطى شاهد الطفل وهو يستغيث بالمارة فأسرع إليه وأمسك به وتجمع الأهالي وفشلت واقعة الخط.

ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الشروع في خطف الطفل وترويع الآمنيين، وقررت حبسهما 4 أيام.

وتلقى المقدم أحمد كمال أبو العزم رئيس مباحث مركز قليوب بلاغًا من الخفير النظامي وليد محمد حسن، المعين خدمة تأمين بريد منطى، ومعه مجموعة من الأهالي لضبط شخصين أثناء شروعهما في خطف طفل من أمام مدرسة منطى الإعدادية.

وأخطر اللواء إيهاب خيرت مدير الأمن فانتقل اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد حسام الحسيني رئيس المباحث، وتبين أن الأهالي قد أمسكوا بكل من "طه. م"، 25 سنة، مدرس، و"عادل. ح"، 33 سنة، سائق أثناء شروعهما في خطف الطفل "كريم إبراهيم شاكر رجب"، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة منطى الإعدادية عقب خروجه من المدرسة مستخدمين السيارة رقم "س ف ر 378" ميكروباص، وذلك لوجود خلافات مالية بين والد الطفل والمتهم الأول، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة.

وقرر الأول بوجود تعاملات ماليه بينه وبين والد الطفل في تجارة الأسماك، وتحرير والد الطفل لإيصال أمانه له بمبلغ قدرة 208500 جنيها نظير تحصله على كمية من الأسماك إلا أنه ماطل في سداد المبلغ فعقد العزم وبيت النية على خطف الطفل لمساومة والده على سداد المبلغ المالي نظير إعادة نجله.


مواضيع متعلقة