الائتلاف السوري المعارض يناشد مجلس الأمن وقف قصف الغوطة الشرقية

الائتلاف السوري المعارض يناشد مجلس الأمن وقف قصف الغوطة الشرقية
- إبادة جماعية
- استهداف الجيش
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الثورة السورية
- الجماعات الإرهابية
- الغوطة الشرقية
- المساعدات الإنسانية
- بشار الأسد
- آلية
- إبادة جماعية
- استهداف الجيش
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الثورة السورية
- الجماعات الإرهابية
- الغوطة الشرقية
- المساعدات الإنسانية
- بشار الأسد
- آلية
ناشد الائتلاف السوري المعارض، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بوقف قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، معتبرا أن ما يتم في الغوطة هو إبادة جماعية ممنهجة، من قبل روسيا وإيران وحكومة بشار الأسد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الائتلاف الوطني في مقره بمدينة إسطنبول، وفيه تحدثت سلوى أكسوي، نائب رئيس الائتلاف قائلة، إن عمليات القصف أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي مدني، وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين، من قبل المليشيات الإيرانية، وحكومة الأسد، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت أكسوي في البيان "ندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه أهلنا في الغوطة".كما طالبت أكسوي "الأمم المتحدة بعقد جلسة خاصة للجمعية العامة لهذا الغرض"، فيما رفض الائتلاف "محاولات روسيا تعطيل آلية العدالة الدولية".
وأضافت أن "الغوطة الشرقية تعرضت لعدوان شرس منذ 6 سنوات، ما جعلها في وضع كارثي، ومنذ 2012 قتل أكثر من 23 ألف مدني، وتم تدمير أكثر من 32 مشفى ومركزا صحيا".
وأشارت إلى أن الغوطة كانت جزءا من مناطق خفض التصعيد، والتزمت فصائل الثورة السورية بذلك، ولكن حكومة الأسد والمليشيات الإيرانية تحت الغطاء الروسي، خرقت ذلك الاتفاق.
وشددت على أن "روسيا تزعمت حملة القصف، والتي تدير العدوان العسكري من قاعدتها في حميميم، فيما منعت المليشيات التي تقودها إيران قوافل المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية".
وأوضحت أكسوي، أنه "تم تهجير نحو 1.7 مليون مدني من الغوطة منذ 2012"، داعية في بيانها إلى "تفعيل المادة 21 في مجلس الأمن، والقاضي بمعاقبة مستخدمي السلاح الكيمياوي في سوريا".
ورأى الائتلاف في البيان الذي ألقته أكسوي أن "استهداف الجيش السوري الحر وإضعافه، يصب في صالح الجماعات الإرهابية، والتي تعمل بتنسيق واضح مع النظام، وبإسناد من حزب الله ومليشيات إيران الإرهابية".