مواجهة سورية - تركية وشيكة.. و«دمشق» تتجاهل تحذيرات «أردوغان» وتدخل «عفرين»

مواجهة سورية - تركية وشيكة.. و«دمشق» تتجاهل تحذيرات «أردوغان» وتدخل «عفرين»
- إطلاق النار
- ارتفاع حصيلة
- الجبهة الشمالية
- الجيش الحر
- الجيش السورى
- الحكومة السورية
- الدفعة الأولى
- الرئاسة التركية
- السلطات السورية
- الصراع السورى
- إطلاق النار
- ارتفاع حصيلة
- الجبهة الشمالية
- الجيش الحر
- الجيش السورى
- الحكومة السورية
- الدفعة الأولى
- الرئاسة التركية
- السلطات السورية
- الصراع السورى
تجاهلت الحكومة السورية تحذيرات تركيا بعدم إرسال قواتها إلى عفرين، وبدأت تجهيز دفعة جديدة لتلحق بالدفعة الأولى التى دخلت أمس الأول المدينة الخاضعة للقصف التركى منذ 20 يناير الماضى. وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن مجموعات جديدة من قوات موالية للحكومة السورية تتهيأ للدخول إلى «عفرين»، رغم استهدافها من قِبَل المدفعية التركية لتلتحق بالمجموعات التى دخلت أمس الأول، قادمةً من محافظة «حلب». وتمكنت الدفعة الأولى من القوات السورية أمس الأول من الدخول إلى عمق عفرين، بعد اتفاق مع الوحدات الكردية، رغم استهداف تلك المجموعات من قِبَل المدفعية التركية والطيران التركى وقذائف أطلقتها ميليشيات «الجيش الحر»، لتتمكن تلك القوات من الانتشار فى 3 نقاط داخل «عفرين» ورفع العَلَم السورى.
وقال المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب الكردية» فى «عفرين» ريزان حدو، لوكالة «سبوتنيك» الروسية: إن القوات الشعبية دخلت «عفرين» بنجاح. وحذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أمس، من دخول تلك القوات، قائلاً: إن دخولها سيكون له «عواقب وخيمة»، زاعماً أن القصف منع قوات الحكومة السورية من الدخول إلى المدنية.
ونفت الرئاسة التركية وجود اتصالات مباشرة لها مع السلطات السورية، فيما لم تستبعد إجراء مثل هذه الاتصالات فى حالات «استثنائية».
من جهته، قال مسئول بالجيش السورى، طلب عدم ذكر اسمه، فى اتصال لـ«الوطن»: «القوات السورية دخلت عفرين للدفاع عن تراب سوريا وأى اعتداء سنردّ عليه».
وواصلت تركيا، مساء أمس الأول، قصفها على «عفرين»، وفق ما نقل «المرصد السورى»، معلنةً سيطرتها على 90 نقطة جديدة، فيما اعتبرت وكالة «رويترز» أن دخول القوات السورية ينذر بتصعيد كبير فى الجبهة الشمالية من الصراع السورى. وأعلن «المرصد» ارتفاع حصيلة قتلى القصف على منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق إلى 250 شخصاً.
فيما دعت ألمانيا كلاً من روسيا وإيران إلى الضغط على الحكومة السورية لاحترام وقف إطلاق النار فى معقل الفصائل المعارضة فى الغوطة الشرقية قرب دمشق تطبيقاً للاتفاقات السارية.