البدوي عن تقديم انتخابات "الوفد": لوأد الفتنة الموجودة في الحزب

كتب: سمر نبيه

البدوي عن تقديم انتخابات "الوفد":  لوأد الفتنة الموجودة في الحزب

البدوي عن تقديم انتخابات "الوفد": لوأد الفتنة الموجودة في الحزب

قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إنه لن يعقب على هجوم أربعة أشخاص في الحزب، على قراره بتقديم موعد انتخابات رئاسة الحزب، لتجري 23 مارس المقبل، بدلا من 11 مايو، ودعوة الهيئة الوفدية لجمعية عمومية غير عادية للتصويت على تعديل اللائحة في نفس اليوم.

وأضاف في تصريح "الوطن"، دعوة الهيئة الوفدية لعمومية غير عادية لتعديل اللائحة، جاء بعد توقيعات تقدم بها أعضاء الهيئة الوفدية تجاوزت الـ500 توقيع، ووفقا للائحة، أصبح لزاما دعوة الهيئة الوفدية، لتعديل اللائحة، لافتا إلى أنه أصبح أمام نص لائحي يلزمه بدعوة الهيئة الوفدية، لاجتماع غير عادي، ثم كانت هناك مطالبات من بعض المرشحين، ومن داخل الهيئة العليا لإجراء انتخابات رئاسة الحزب، في موعد مبكر، وكان هناك مقترح بإجرائها فبراير المقبل، على أن تتم بداية ولاية رئيس الحزب الجديد، اعتبارا من 2 يونيه، وذلك لغلق الاستقطاب الحاد، الذي حدث داخل الهيئة العليا من قبل بعض من ينوون الترشح، لافتا إلى أنه وجد ذلك مناسبة للاستجابة لتوقيعات الهيئة الوفدية، ولانتخابات مبكرة لوأد الفتنة الموجودة في الحزب.

وأضاف "البدوي"، أن الذين يروجون لهذه الفتنة، لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، وكل ما يعنيهم أنفسهم، قائلا: "لا يمكن أن أنهي رئاستي للوفد، تاركا مراكز قوى تهدد وتتوعد الوفديين، بعد انتهاء رئاستي للحزب، وبالتالي أريد أن أطرح سؤال، هل القرار داخل الوفد، يتحكم فيه بضعة أشخاص، أم هو قرار ديمقراطي؟، الديمقراطية تحكم علينا الانصياع لقرار أعلى سلطة في الحزب، وهي الهيئة الوفدية، وتأتي الهيئة الوفدية تقبل أو ترفض اللائحة، هذا سيكون قرارها، وهذا لن يفيدني في شيء، فهي لا تصب في مصلحة أحد.

 وأشار البدوي إلى أنه هناك مجموعة تدافع عن مصالحها، تتعارض مع مصالح الأغلبية، في الهيئة الوفدية، والاحتكاك هنا، يكون للهيئة الوفدية، أما محاولة الإرهاب الفكري والحديث عن طريق وسائل الإعلام، لن يثنيني عن حماية" الوفد" حتى آخر لحظة في رئاستي، حسب وصفه.


مواضيع متعلقة