الرئيس الفلسطيني يدعو إلى مؤتمر سلام دولي عن الشرق الأوسط

الرئيس الفلسطيني يدعو إلى مؤتمر سلام دولي عن الشرق الأوسط
- الأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الاعتراف بدولة فلسطين
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الرباعية الدولية
- الشرعية الدولية
- الأمم المتحدة
- الإقليمية والدولية
- الاعتراف بدولة فلسطين
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الرباعية الدولية
- الشرعية الدولية
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن أمس، بإنشاء "آلية متعددة الاطراف" لحل القضية الفلسطينية عبر "مؤتمر دولي" للسلام يعقد منتصف العام 2018.
وعبر هذه الدعوة، يكون الرئيس الفلسطيني رفض وساطة الولايات المتحدة منفردة في عملية السلام في الشرق الأوسط والمعطلة منذ سنوات.
وعرض عباس خطة للسلام في الشرق الأوسط حدد فيها المرجعيات الأساسية لاي مفاوضات، وقال "نرجو منكم مساعدتنا"، وسط تصفيق شديد من الحاضرين.
ودعا عباس إلى "تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، مع توفير الضمانات للتنفيذ".
وأضاف "ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، يستند الى قرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850".
وفي مداخلته الطويلة والنادرة أمام أعلى هيئة في الأمم المتحدة، طالب الرئيس الفلسطيني أيضا الدول التي لم تعترف بفلسطين بالقيام بذلك.
ومن أصل 193 بلدا في الأمم المتحدة، اعترفت 138 دولة فقط بفلسطين كما قال.
وأضاف "خلال الفترة المقبلة، سنكثف جهودنا للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على تأمين الحماية الدولية لشعبنا، الوضع لم يعد يحتمل، ونأمل مساعدتكم لنا في هذا الخصوص".
وقال إن الدول الأعضاء "لا زال بعضها لم يعترف بدولة فلسطين، ونطالبه بالقيام بذلك، علما أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس بديلا عن المفاوضات، بل يعززها".
وغادر عباس القاعة وسط التصفيق دون أن يستمع إلى كلمة السفير الإسرائيلي داني دانون أو نظيرته الأمريكية نيكي هايلي، التي قالت "لن نجري وراءك"، وكانت اتهمته في يناير بأنه لا يتحلى بالشجاعة الكافية.