حملة "موسى": الاتفاقيات الدولية لا تدخل ضمن النقاش الانتخابي

كتب: سمر نبيه

حملة "موسى": الاتفاقيات الدولية لا تدخل ضمن النقاش الانتخابي

حملة "موسى": الاتفاقيات الدولية لا تدخل ضمن النقاش الانتخابي

قال عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، إنهم يدركون كحملة انتخابية الموضوعات التي يجب أن يتضمنها النقاش الانتخابي، كما يدركون أيضا ما لا يدخل ضمن الجدول الانتخابي.

وأكد عصمت، التزامهم بكل "الاتفاقيات الدولية"، التي وافق عليها نواب الشعب المصري، وصدق عليها رئيس الجمهورية، مؤكدا أنهم ينظرون لها على أنها "إجماعات وطنية"، عابرة لما هو حزبي ومتجاوزة لما هو فردي وشخصي، وأنها لا تدخل أصلا ضمن موضوعات التنافس والجدل الانتخابي، فلا يجوز مثلا أن تكون اتفاقية "كامب ديفيد" محلا للنقاش والجدل الانتخابي، فيقرر مرشح ما أنه حالة فوزه سيصدر قرارا بالغائها مثلاً، كذلك الاتفاقيات الدولية الخاصة بترسيم الحدود البحرية في البحرين الأحمر والأبيض.

وأكد عصمت، أن سلطة "الموافقة" على الاتفاقيات الدولية، هي سلطة دستورية حصرية لأغلبية نواب الأمة، أغلبية البرلمان، بينما قصر الدستور دور رئيس الجمهوريه بسلطة "التصديق فقط عليها بعد موافقه البرلمان ولا يجوز لأحد التغول على سلطتي الموافقه والتصديق".

كما لا يجوز لأحد العدوان علي سلطة المحكمه الدستوريه ودورها الحصري في تفسير النصوص الدستوريه أيضا، كما اكد انه لايجوز مثلا ان تكون مؤسسات الدوله موضوعاً او محلا للنقاش الانتخابي ، فلا يجوز مثلا ان يناقش مرشحين في اية حملات انتخابات هل يكون للدوله المصريه جيش ام نلغيه وهل يكون لدينا وزارة للداخليه ام لا!!!

وناشد المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي، موسى مصطفى موسى، بأن يدرك ذلك وأن يكف السائل عن الأسئلة التي لا تدخل ضمن النقاش والجدل الانتخابي، مشيدا بالإعلام المصري عموما، مؤكدا على أهمية دوره في تغطية الحملات الانتخابية الرئاسية بحيدة ونزاهة ووطنية وإدراك لخطورة المرحلة.


مواضيع متعلقة