محل ملابس يبيع سجائر: اشترى 30 علبة.. تاخد «تى شيرت» هدية

محل ملابس يبيع سجائر: اشترى 30 علبة.. تاخد «تى شيرت» هدية
- المحلة الكبرى
- سعر السجائر
- علب السجائر
- علبة سجائر
- مركز المحلة
- أشهر
- محل ملابس
- المحلة الكبرى
- سعر السجائر
- علب السجائر
- علبة سجائر
- مركز المحلة
- أشهر
- محل ملابس
يعمل فى بيع الملابس البالة منذ 8 أشهر بقرية سنبارة مركز المحلة الكبرى، فكر أحمد شعبان كثيراً فى كيفية الترويج لمنتجاته بطريقة مبتكرة، وما بين عدة أفكار، استقر على إحداها، اختار أن يبيع علب السجائر مع الملابس، وربطهما بعرض روَّج له فى قريته: «اشترِى 30 علبة سجائر الواحدة بسعر 16 جنيه للعلبة وخد هديتك ملابس بـ25 جنيه، واشترى نفس الـ30 علبة سجائر بسعر 17 جنيه، واحصل على هديتك ملابس بـ75 جنيه».
بعدها قرر الإضافة للعرض من أجل أهل قريته ليعلنها: «نظراً للظروف الاقتصادية وقلة معدل الإنفاق، قررت عدم تحديد مدة زمنية لعلب السجائر، خدهم فى يوم، فى 10، فى شهر مفيش مشكلة».
أسلوب الدعاية الذى اتبعه «شعبان» ساهم فى تنشيط مبيعاته سواء السجائر أو الملابس: «خد سجايرك من عندنا تبقى بتحبنا، وإحنا كمان بنحبك، أول الشهر ليك سويتشيرت عندنا، أو قميص أو بنطلون نمرة واحد». صار العرض على ما يرام: «الموضوع كان ماشى ميه ميه، لكن لما كل الزباين جم يشتروا من عندى، تجار الجملة قللوا سعر السجاير لـ15 جنيه بدلاً من 17، وبقوا يكسبوا ربع جنيه بس علشان يرجعوا زبونهم».
مع الوقت قلّ سعر السجائر فى القرية لتصل إلى 15 جنيهاً: «العرض قل الطلب عليه لما كله نزل سعر السجاير فى القرية، بس الحمد لله العرض جاب مصلحة مع كل الناس وكنت سبب فى أن السجاير ترخص».
يرى «شعبان» أن التسويق للمنتج أمر مهم للبائع، والأفكار لها عامل مهم لجذب الزبون: «أنا دماغى مليانة أفكار، عايز أنفذها، لكن صعب حالياً علشان الإمكانيات، وكمان القرية محدودة ومش مساعدانى».