التليفزيون المصرى.. فخامة الاسم تكفى
- إعلام الدولة
- الإعلام الخاص
- التليفزيون المصرى
- التواصل الاجتماعى
- العالم العربى
- القناة الأولى
- القيمة الكبرى
- الولايات المتحدة
- انتحل صفة
- تعاطى مخدرات
- إعلام الدولة
- الإعلام الخاص
- التليفزيون المصرى
- التواصل الاجتماعى
- العالم العربى
- القناة الأولى
- القيمة الكبرى
- الولايات المتحدة
- انتحل صفة
- تعاطى مخدرات
مبروك عودة روح التجديد للتليفزيون المصرى.. مبروك إعادة انطلاق القناة الأولى.. نعم هو خبر يستحق التهنئة ومناسبة تستحق الاحتفاء وظرف يستدعى الالتفاف الإعلامى المصرى كله حول التجربة، لكى يتم تثبيتها وإنجاحها، لأن ما يخص إعلام الدولة الرسمى يهم كل إعلامى مصرى.
تليفزيون الدولة.. التليفزيون المصرى.. وفخامة الاسم تكفى، يجب ألا يخضع لحسابات المنافسة الضيقة فى سوق الصناعة الإعلامية.. «ماسبيرو» هو الأصل وهو المدرسة الكبرى كان ويجب أن يكون.
أقول هذا الكلام بعد مطالعة كمّ ليس بقليل من التقارير الصحفية وتعليقات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى قامت بتصيّد الأخطاء المصاحبة للبداية الجديدة.. نعم الكل حر فى إبداء رأيه، ولكن مَن فى العمل الإعلامى فى العالم وليس فى مصر فقط بلا أخطاء؟
الخطأ وارد.. وأخطاء البدايات متوقعة.. ولكن يبقى الهدف أسمى وأرقى بدفع التليفزيون المصرى للمنافسة من جديد، تدمير «ماسبيرو» كان جزءاً أصيلاً من مخطط الفوضى الذى سعى لتدمير مصر، لأن «ماسبيرو» هو الصوت الرسمى للدولة المصرية، وعلى مدار الأعوام السابقة تم تعمد تحويل «ماسبيرو» إلى مادة للسخرية بسبب ضعف المحتوى لأسباب كثيرة يدركها أهل المهنة قبل غيرهم، أبسطها غياب الرؤية، وعدم الإدارة الجيدة للإمكانيات الضخمة التى يمتلكها تليفزيون الدولة، وأهمها مورده البشرى.
ومع ذلك.. لم يخرج من «ماسبيرو» مَن يرتكب جريمة لكى يقدم حلقة مثيرة مثلما فعل أحد نجوم الإعلام الخاص، لم يستضِف «ماسبيرو» أحد الطهاة من الولايات المتحدة وقدمه على كونه خبيراً سياسياً مثلما فعل الإعلام الخاص، لم يخطئ «ماسبيرو» وقدم ضيفاً انتحل صفة ضيف آخر مثلما فعل الإعلام الخاص، لم نشاهد فى «ماسبيرو» مذيعة تقوم بتجربة تعاطى مخدرات على الهواء مثلما حدث فى الإعلام الخاص، لم نشاهد فى «ماسبيرو» ضيفاً ينفجر من فرط جهل المذيعة بالتاريخ وبأدبيات الحوار ويضطر للمغادرة مثلما حدث فى الإعلام الخاص.
لا أجلد أحداً ولا أستثنى أحداً، وأولهم نفسى، فجميعنا لدينا أخطاء.. ولكن عند تليفزيون الدولة.. التليفزيون المصرى علينا أن نعى القيمة الكبرى التى نتحدث عنها، والهدف المنشود من عملية التطوير، وأن ندعمها، وعندما ننتقد يكون النقد موضوعياً، يسعى لدفع التجربة إلى الأمام وليس تكسيرها وهى فى المهد.
ولا أخفى سراً أننى تألمت مهنياً وإنسانياً من تقارير صحفية وضعت برنامج «صباح الخير يا مصر» فى مقارنة مع برنامج «8 الصبح» على شاشة «دى إم سى»، الذى أتشرف برئاسة تحريره، ورغم امتنانى لإشادة الزملاء بالاجتهاد الذى نسعى لتقديمه فى البرنامج ولكن عفواً.. إنه «صباح الخير يا مصر» أهم وأقدم وأعرق البرامج الصباحية فى مصر والعالم العربى، وهو من علم الجميع معنى البرامج الصباحية، وأولهم كاتب هذه السطور.