أبو مازن يلقي خطابا تاريخيا بمجلس الأمن وخبراء: يسعى لحل القضية سلميا

أبو مازن يلقي خطابا تاريخيا بمجلس الأمن وخبراء: يسعى لحل القضية سلميا
استمرارا في محاولات حث العالم على مواجهة القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووضع إطار أوسع لمفاوضات السلام مع إسرائيل دون تفرد واشنطن بدور الوساطة، يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة نادرة، اليوم، في مجلس الأمن الدولي، في أول خطاب له أمام المجلس منذ عام 2009.
يدعو عباس خلال كلمته إلى تبني نهج مشترك لإنقاذ حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا للمندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور.
الكاتبة والباحثة الفلسطينية بيسان عدوان، قالت إن الكلمة تهدف إلى التأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين رغما عن القرار الأمريكي بشأن إعلان القدس عاصمة إسرائيل.
عدوان أضافت لـ"الوطن" ربما يفاجئنا أبو مازن بإعلان انتهاء اتفاقية أوسلو رسميا وانتهاء حل الدولتين لأنه فعليا انتهى على الأرض بعد زيادة عدد المستوطنات وجدار الفصل العنصري، كل ذلك من شأنه التمهيد لإعلان القدس عاصمة إسرائيل، حسب قولها.
فيما يرى الدكتور علي ثابت، الباحث في العلاقات الدولية، أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة إسرائيل أعاد القضية الفلسطينية للمجتمع الدولي من جديد وأعادها على طاولة المفاوضات في ظل دعم دولي لإيجاد حل عادل للقضية ومن هنا انطلق خطاب أبو مازن في مجلس الأمن.
وأضاف ثابت في تصريح لـ"الوطن" أبو مازن يسعى دائما إلى حل القضية الفلسطينية وأزمة القدس في إطار سلمي ترسيخا لمبادئ السلام ولذلك يلقي خطابات في المحافل الدولية لكسب دعم المجتمع الدولي.