مدير الأمن العام السابق عن "رابعة": المرشد العام اختبأ بسيارة نقل موتى

01:52 م | الثلاثاء 20 فبراير 2018

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، إلى شهادة اللواء سيد شفيق مدير الأمن العام السابق في قضية فض رابعة داخل غرفة المداولة.

وقال مدير الأمن، إن المعتصمين اعتدوا على المرافق العامة وهاجموا الدولة ومخصصاتها وأصبحوا يهددون الأمن العام واستهدفوا الأقباط الأمر الذي شكل خطورة على السلم والأمن العام، لافتًا إلى أنه تم استصدار الإذن من النائب العام بفض الاعتصام وتم ضبط أسلحة وذخائر بحوزة المعتصمين، مشيرًا إلى انه تم القبض على القيادات التي كانت تدعوا إلى العنف.

وأضاف مدير الأمن العام السابق، إلى أنه في يوم 30 يوليو 2013، أصدر المستشار هشام بركات النائب العام، إذنًا بفض الاعتصام لعودة الحياة إلى طبيعتها، مبينًا أن الاعتصام كان مسلحًا، وتم ضبط أسلحة بأسقف أحد المولات التجارية المجاورة للاعتصام.

وعن كيفية دخول الأسلحة للاعتصام، قال مدير الأمن، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية كانت جميع اعتصاماتهم ومسيراتهم مسلحة، موضحًا أنهم حينما تحركوا وعندما يوم 30 يوليو قبل بيان 3 مارس كانوا مسلحين، فضلا عن أن المرشد العام كان يتردد على ميدان رابعة في سيارات الموتى والإسعاف، مضيفًا أن عدد الضباط الذين شاركوا في التحريات تراوح بين 20 إلى 25 ضابطا.

وحول سقوط أكثر من 613 شهيدًا ومعظم إصابتهم في الرأس والصدر، أكد مدير الأمن، أن عناصر الإخوان الإرهابية، دائما ما يحملون الأسلحة في تظاهراتهم واعتصاماتهم، مشددًا على أن التحريات أكدت أن الاعتصام كانت توجد بداخله أسلحة ثقيلة، مضيفًا أن أول الشهداء الذين سقطوا كانوا من قوات الأمن إلى جانب إصابة عشرات الضباط.