مدير الشؤون المعنوية الأسبق: الحرب القادمة على البترول.. والسيسي هيكسب

كتب: سمر نبيه

مدير الشؤون المعنوية الأسبق: الحرب القادمة على البترول.. والسيسي هيكسب

مدير الشؤون المعنوية الأسبق: الحرب القادمة على البترول.. والسيسي هيكسب

قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إن مصر لن ترضخ أبداً لمحاولات إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في أي شبر من الوطن رغم الإغراءات والمزايا التي كانت تتعرض لها القيادة السياسية، وخصوصا المعونة التي قطعها أوباما 3 سنوات، وأعادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف فرج، أن الحرب القادمة ستكون حرب بترول وغاز وليست حرب مياه كما يتردد، موضحا خلال ندوة نظمها "منتدى الإسكندرية"، مساء السبت، تحت عنوان "مصر إلى أين"، أن سيناء كان بها نحو 4 آلاف نفق، بعضها يسمح بدخول تريلات وأن غزة كانت تعيش على البوتجاز المصري المدعم، مؤكدا أن العملية الشاملة "سيناء 2018" قضت على كل ذلك، لأن هدفها استباقي لمنع محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد.

وأكد جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أي شيء لتأمين الحدود، إذ استولت على مركز الاتصالات التابع للجماعات الإرهابية في سيناء، ودمرت عددًا كبيرًا من الأنفاق وقضت على 153 تكفيريا، مشيرًا إلى أن العملية ليست مرتبطة بزمن معين لانتهائها سوى القضاء على الإرهاب، ومنع أي تهديدات.

وردًا على سؤال حول تحرش تركيا بسفن في مياه البحر المتوسط، وخصوصا في المياه الإقليمية لقبرص، قال إن ما يحدث هو محاولة لوقف عملية استكشافات الغاز، وخصوصا بعد اكتشاف حقل غاز ظهر، وأن تركيا فقدت الدخول في الاتحاد الأوروبي بعد الانقلاب الأخير، وكذلك محاولات عودة الخلافة العثمانية، وريادة المنطقة العربية مؤكدًا أن مصر بعد التحديث أصبحت أفضل من تركيا في القوة البحرية قادرة على حماية حدودنا وتجبر أي شخص على إعادة التفكير قبل التعرض للاستثمارات المصرية في المياه الإقليمية.

وعن الوضع في ليبيا، قال مدير الشؤون المعنوية الأسبق، إنه يوجد بها 5 جماعات إرهابية، وأن حجم السلاح الموجود فيها حاليا يفوق استيعاب البشر، واصفا الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ"رجل وطني وهيكسب في الانتخابات الرئاسية"، مؤكدا أنه "لازم ننزل كلنا ونختار ونؤيده ونظهر أمام العالم أننا بحاجة إليه خلال الفترة المقبلة لاستقبال ما بدأناه من إنجازات".

وفي رده على سؤال حول التهديدات التاريخية من الجانب الإسرائيلي، أوضح فرج أننا لا نأمن الجانب الإسرائيلي مطلقا، ورغم ذلك يوجد هناك تعاون مشترك في الوقت الراهن يفوق الوصف بين الطرفين في شتى المجالات، وخصوصًا في المجال العسكري.


مواضيع متعلقة