الصلصال يفجر مواهب «لمياء»: رُب صدفة خير من ألف مشروع

الصلصال يفجر مواهب «لمياء»: رُب صدفة خير من ألف مشروع
- الصلصال الحرارى
- الفيس بوك
- تسويق منتجات
- فن النحت
- كلية التربية الفنية
- لون الشعر
- صلصال
- مواهب
- الصلصال الحرارى
- الفيس بوك
- تسويق منتجات
- فن النحت
- كلية التربية الفنية
- لون الشعر
- صلصال
- مواهب
مجسمات صغيرة تعبر بها عن حبها للفن، تمسك قطعة الصلصال الحرارى بين يديها لتتحول فى دقائق معدودة من عجينة لينة إلى قطعة فنية، ومن قطعة إلى أخرى تصنع مزيجاً من البهجة بأشكال تلفت أنظار زبائنها الذين يطلبون منها تجسيد صور معينة تحمل ذكرى فى أذهانهم.
تخرجت لمياء عاشور، 24 عاماً، فى كلية التربية الفنية وتعلمت فن النحت، لكن نحت ميداليات من الصلصال جاء معها صدفة: «بقالى سنتين بدأت فى مشروع الميداليات واستخدمت فيه الصلصال الحرارى بس حبيت أعمل أشكال مميزة خاصة إن الموضوع جه معايا صدفة لما عملت هدية لصاحبتى»، بعد أن أُعجب أصدقاؤها بالميدالية شجعوها على إنشاء مشروع خاص بها، من هنا قررت تسميته «بينكى هابنيس» ليعبر عن سعادتها بسحر الألوان: «باقدر أخرج تعابير الوجه الدقيقة وتفاصيل لون الشعر والبشرة والعين وغيرها».
على الرغم من أن هذا العمل هو جزء من دراستها فإنها دائماً ما تحاول تطوير نفسها بمتابعة فيديوهات على موقع يوتيوب: «باحاول أطور نفسى أكتر وأتابع أى حاجة تخص فن النحت على يوتيوب»، تستخدم «لمياء» أدوات بسيطة اشتراها لها خطيبها ووالدتها فهما من أكثر الداعمين لها: «خطيبى ووالدتى بيجيبولى الأدوات اللى بتساعدنى فى الشغل، عشان أعمل عجينة الصلصال اللى فيها الألوان، الأظافر، قطر ومواد أخرى». متابعوها على الفيس بوك تعدوا الـ7 آلاف، لكنها غير قادرة على تسويق منتجاتها بينهم، حيث يتطلب التسويق دفع مبلغ معين: «عشان أسوق الفيس بوك بيبقى عاوز منى فلوس، عشان كده بقيت أعمل مسابقات بين المتابعين وعروض مخفضة بأسعار أقل».