«جلوبال ريسك»: تهديدات الإرهاب تتصاعد على الحدود الغربية لمصر

«جلوبال ريسك»: تهديدات الإرهاب تتصاعد على الحدود الغربية لمصر
- أنصار الشريعة
- إطلاق النار
- الجماعات الإرهابية
- الجيش المصرى
- الحدود الغربية
- الحدود الليبية
- القنصلية الأمريكية
- المجموعات الإرهابية
- المقاتلين الأجانب
- أنصار الشريعة
- إطلاق النار
- الجماعات الإرهابية
- الجيش المصرى
- الحدود الغربية
- الحدود الليبية
- القنصلية الأمريكية
- المجموعات الإرهابية
- المقاتلين الأجانب
قال مركز «جلوبال ريسك» الأمريكى للأبحاث والدراسات، فى تقرير أمس، إن مصر تواجه تهديدات متزايدة من جانب الجماعات الإرهابية. وأضاف المركز أن تلك التهديدات تتضح بصورة كبيرة على الحدود الغربية للبلاد، حيث يحاول عدد من الجماعات الإرهابية التصعيد والقيام بأنشطة مختلفة على طول الحدود الليبية.
وحذر التقرير من أن تلك المجموعات الإرهابية «يجب عدم السماح لها بالنمو وتجنيد المقاتلين الأجانب إلى صفوفها، حتى لا تتحول إلى تهديد أمنى إقليمى». وأوضح التقرير أن مصر تحارب حالياً عدداً من المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «داعش» فى سيناء، وتلك المجموعات غالباً ما تكون مدربة، وهم يعملون فى منطقة محصورة بين الجيش المصرى والحدود الإسرائيلية.
{long_qoute_1}
وأوضح التقرير أنه «من الصعوبة تحقيق السيطرة الكاملة على الحدود الغربية المصرية، ومع سقوط نظام العقيد معمر القذافى فى ليبيا أصبحت المنطقة بين مصر وليبيا وتونس ملاذاً آمناً للجماعات المتطرفة».
وأشار المركز إلى أنه فى الوقت نفسه، من عام 2014 إلى عام 2017، فقدت جماعة «أنصار الشريعة»، وهى جماعة تنتمى للسلفية الجهادية، أراضى كانت قد سيطرت عليها فى ليبيا، واشتهرت تلك الجماعة من خلال هجومها على القنصلية الأمريكية فى بنغازى 2012، بعد تفشى الفوضى فى ليبيا، وأعلنت تلك الجماعة ولاءها لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب، وبدأوا فى الاستيلاء على أراضٍ حول بنغازى فى شرق ليبيا، لكن عملية «الكرامة» التى قام بها المشير خليفة حفتر دفعت الإرهابيين لحل الجماعة رسمياً 27 مايو 2017، بعد أن كانوا منتشرين ولهم فرع نشط فى تونس، وكان أفرادها مسئولين عن إطلاق النار الجماعى فى مدينة سوسة فى 26 يونيو 2015 الذى نتج عنه مقتل 38 سائحاً.
وأوضح التقرير أنه بينما يخسر تنظيم «داعش» معاقله الأخيرة فى الشام، فإن بعض «خطوط الفئران» لا تزال سليمة، ومنذ نوفمبر 2017، تمكن الآلاف من المقاتلين الجهاديين من مغادرة سوريا والعراق، وبعض هؤلاء الجهاديين من ذوى الخبرة من المرجح أن يبحثوا عن ساحات قتال جديدة للقتال، بين القوقاز والفلبين وأوروبا وأراضى الصحراء، وتبدو مفضلة لأنها تتيح الفرصة لإعادة التجمع بين الإرهابيين، وهؤلاء المقبلون الجدد، إما أن يتحولوا إلى الانضمام إلى تنظيم القاعدة، أو أن يبقوا موالين لتنظيم «داعش».
وحذر التقرير من احتمال تصاعد العنف، إما عن طريق التعاون بين أكثر الجماعات الإرهابية فتكاً فى العالم، «داعش» و«القاعدة»، أو من خلال التنافس بين الجماعتين، كما يتضح فى كثير من الأحيان بين الجماعات المتنافسة.