4 قصص حب تبحث عن التتويج فى الأولمبياد

«وراء كل لاعب أولمبى لاعبة أولمبية» شعار رفعه بعض الرياضيين الأولمبيين على هامش دورة الألعاب الأولمبية بلندن التى يزاح عنها الستار بعد ساعات قليلة وتتجه إليها أنظار الجماهير من جميع أنحاء العالم لمتابعة أفضل لاعبى العالم فى كل الألعاب الرياضية يرفعون أعلام بلادهم ويسعون جاهدين وراء الصعود على منصات التتويج.. يذهب عدد كبير من اللاعبين واللاعبات إلى لندن بصحبة صديقاتهم وأصدقائهن فى ألعاب مختلفة.[Image_2] تملك أستراليا نصيب الأسد من اللاعبين الذين تجمعهم علاقة حب مع لاعبات ويستعدون لخوض الأولمبياد، حيث تجمع لندن اللاعب الأسترالى صفوان خليل وخطيبته الأسترالية كارمن مارتون، ويتنافسان فى لعبة التايكوندو خلال الدورة الأولمبية. ويخوض اللاعب ذو الأصول اللبنانية البطولة فى وزن 58، بينما تنافس خطيبته فى وزن تحت 67، ويسعى الثنائى لحصد ميدالية أولمبية قبل زواجهما رسميا عقب انتهاء الأولمبياد. ووجه ثنائى الرماية الأسترالى روسيل ولورين مارك انتقادات شديدة للجنة الأولمبية الأسترالية بعد منعهما من المبيت فى غرفة واحدة خلال الأولمبياد، رغم أنهما متزوجان، كما أعربا عن غضبهما من خلال تصريحاتهما الرافضة لهذا القرار التى احتلت مساحات واسعة فى معظم الصحف العالمية.[Image_3] أما ميجان ناى وميتش لاركين فهما ثنائى جمعته رياضة السباحة لتشهد على قصة حب كبيرة جمعت بينهما، ويسعى الثنائى للتتويج بميدالية خلال الأولمبياد ومن ثم تتويج قصة حبهما بالزواج. ومن أستراليا إلى بريطانيا وقصة حب أخرى سطر حروفها حمام السباحة الحرة الذى يتنافس فى مسابقته الثنائى كيرى آن باين وديفيد كارى خلال أولمبياد لندن، وبطريقة رومانسية قام كارى بإعلان زواجه بكيرى عقب انتهاء الأولمبياد من خلال تصريحاته لصحيفة «صن» البريطانية قبل أيام قليلة من بداية العرس الأولمبى التى قال خلالها: «أعلم أن كيرى تحتاج دائماً للتخطيط لمشاريع هامة قبل خوض أى بطولة كبيرة، لذلك أتساءل، أليس هناك أفضل من مشروع الزواج؟».