بالصور| محافظ أسوان يكرم مروة "بائعة المناديل" بمكتبه

كتب: عبد الله مشالي

بالصور| محافظ أسوان يكرم مروة "بائعة المناديل" بمكتبه

بالصور| محافظ أسوان يكرم مروة "بائعة المناديل" بمكتبه

كرم اللواء مجدى حجازي محافظ أسوان، اليوم، الطفلة مروة حسن سالم 11 عاماً، والشهيرة ببائعة المناديل داخل مكتبه بديوان عام محافظة أسوان، حيث سلمها ميدالية المحافظة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مكافأة مالية لهذه البطلة التي استطاعت، رغم صغر سنها وظروفها الأسرية الصعبة، إثبات ذاتها بعزيمة وإصرار لتحقق رقما قياسيا بحصولها على المركز الأول، في ماراثون الأطفال الذي نظمه مركز الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان في مطلع فبراير الحالي للترويج للسياحة، بأسوان لتترك بصمة نجاح، وتخطف الأضواء على كافة المستويات التي تبنت هذه الموهبة، والقدرات الخاصة بمروة لتأهيلها لتكون مشروع بطلة في سباق الجري.

وفى بداية اللقاء، قال المحافظ لمروة "أين كنت، منذ أسبوعين أبحث عنك لألتق بك" فأجابت بأنها كانت في القاهرة لإجراء لقاءات تلفزيونية وتكريمها.

وأعرب حجازي عن سعادته البالغة بهذا النموذج الإيجابي للفتاة الأسوانية المكافحة التي تجتهد في الحياة، من أجل بناء مستقبلها ومستقبل أسرتها ووطنها، وطالب مجدي حجازي من الشباب الأسواني بضرورة أن يتخذوا المثل والقدوة، من هذا النموذج الناجح ويسعوا جاهدين إلى استثمار طاقاتهم ومهاراتهم وإمكانياتهم وإبداعاتهم فى أعمال إيجابية تعود بالنفع على مجتمعهم، مؤكداً على أن بلدنا تحتاج لكل يد تبنى وتعمر وتساهم في دفع عمليات التنمية، في شتى المجالات من أجل أن يتحقق كل ما نصبو إليه من آمال، وطموحات في مستقبل مشرق يحمل معه الخير والرخاء والنماء لوطننا الغالي مصر.

ومن جانبها قدمت مروة حسن، شكرها لمحافظ أسوان على تكريمها اليوم، معربة عن سعادتها بتحقيق هذا التفوق الرياضي، الذي كان سببا في شهرتها الكبيرة، بأن تكون نجمة الشباك الأول، في وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، وتلقى الاهتمام والرعاية من جميع المسئولين في الدولة والوسط الرياضي.

وأشارت مروة إلى أنها تقيم في منطقة خور المحمودية، بمدينة أسوان مع أخواتها "وفاء" الشقيقة الكبرى 16 سنة، و "عمرو" 14 سنة بعد وفاة، والدتهم منذ نحو 8 سنوات، وهي تأتى الثالثة في ترتيب أخواتها، وأنها استطاعت مؤخراً أن تلتحق بالتعليم، وهي في سن الـ 11 عاماً بمدارس الفصل الواحد بعد قيام أهل الخير بمساعدتهم، في تعليم الطفلة على نفقتهم الخاصة حتى لا تحرم من التعليم، مثل أخواتها الكبار، كما أنها كانت تقوم ببيع المناديل على المقاهي والكافتيريات لمساعدة والدها الذي يعمل منظف للأحذية أو باليومية في بعض الأحيان لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة.


مواضيع متعلقة