أصغر مذيع يحلم بتقديم حلقة مع «أسامة كمال»: «ده مثلى الأعلى»

أصغر مذيع يحلم بتقديم حلقة مع «أسامة كمال»: «ده مثلى الأعلى»
- الإعلامى أسامة كمال
- فى المدارس
- مشكلات المجتمع
- وجهة نظر
- مذيع
- تقديم حلقة
- برنامج
- حلقة
- الإعلامى أسامة كمال
- فى المدارس
- مشكلات المجتمع
- وجهة نظر
- مذيع
- تقديم حلقة
- برنامج
- حلقة
يعبر عن مشكلات المجتمع من وجهة نظره البريئة، فمن خلال موقع «يوتيوب» يخلق عمر عنان، 11 عاماً، نافذته المستقلة التى يطل من خلالها على جمهوره الخاص، محققاً حلمه فى أن يصبح مذيعاً.
أنشأ «عمر» قناة خاصة على موقع «يوتيوب»، يناقش من خلالها مشاكل المجتمع، ويقدم حلولاً واقعية لبعضها. يفكر بطريقة مختلفة عن أقرانه ويناقش قضايا ربما تكون أكثر تعقيداً من عقله الصغير، ولذا أطلق عليه متابعوه لقب «أصغر مذيع فى مصر».
«المفيد» هو الاسم الذى اختاره «عمر» ليعبر به عن محتوى البرنامج الذى يقدمه: «من وأنا أصغر من كده وأنا بيلفت نظرى جداً المذيعين وكنت بتخيل نفسى مذيع قدام المرايا وأخلّى حد يمثل دور الضيف، كانت دى لعبتى المفضلة».
والده يؤمن بموهبته ويشجعه عليها طوال الوقت: «بابا مؤمن بيا جداً وبموهبتى وبيشجعنى وهو اللى بيعملى المونتاج للحلقات وبيصورنى»، تتراوح المدة الزمنية للحلقات التى يقدمها «عمر» بين 10 و20 دقيقة: «بحاول أقدم كل الزاوية اللى عايز أتكلم فيها فى وقت قليل عشان اللى بيشوف ما يزهقش لأن البرنامج على الإنترنت».
يجلس «عمر» أوقاتاً كثيرة يتخيل الموضوع الذى سيطرحه بحلقاته وكيف سيناقشها ويقوم بإعداد الحلقات بمساعدة والده: «بتكلم فى الحلقات فى مواضيع مختلفة ليها علاقة بالتعليم ومشاكلنا كطلاب فى المدارس، واقتراحات بكون نفسى مسئول يسمعها»، يرى «عمر» فى الإعلامى أسامة كمال مثلاً أعلى له، ويود أن يقدم معه إحدى حلقات برنامجه: «بحبه جداً ونفسى أكون زيه، بحسه بيقدم حلول وبيناقش قضايا مهمة وأسلوبه بيوصل لكل الناس».