دمياط: إنشاء 96 مدرسة و27 مسجداً بالجهود الذاتية خلال عامين

دمياط: إنشاء 96 مدرسة و27 مسجداً بالجهود الذاتية خلال عامين
- أمراض الكبد
- أهل الخير
- الأجهزة الطبية
- الأراضى الزراعية
- الإدارات التعليمية
- الإدارة الهندسية
- التحايل على القانون
- التربية والتعليم
- الجهاز الهضمى
- أمراض الكبد
- أهل الخير
- الأجهزة الطبية
- الأراضى الزراعية
- الإدارات التعليمية
- الإدارة الهندسية
- التحايل على القانون
- التربية والتعليم
- الجهاز الهضمى
دمياط واحدة من المحافظات التى لولا جهود أبنائها، وتبرعاتهم ومساهماتهم فى مجالات التعليم والصحة وإنشاء المساجد، لما تمكنت من تطوير خدماتها وتوفير فرص تعليمية أو علاجية مناسبة لأبنائها، فعلى مدار سنتين فقط، تم إنشاء نحو 96 مدرسة، وبناء وتشطيب وفرش 27 مسجداً، من خلال تبرعات الأهالى، سواء بقطع الأرض اللازمة، أو تغطية تكاليف تشييدها وتجهيزها، بالإضافة إلى تزويد مستشفيات المحافظة بالعديد من الأجهزة والمستلزمات الطبية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، الشيخ محمد سلامة، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الوزارة لا تقبل تبرعات الأهالى بقطع أراضٍ، وإنما تقبل التبرع بمساجد، مشيراً إلى أن هناك شروطاً لقبول هذه التبرعات، تتضمن أن تكون الأرض المُقام عليها المسجد ملكية خاصة للمتبرع، وأن يتم تسليم المسجد كامل التشطيب، ومسقوفاً بالخرسانة المسلحة، وليس بالخشب، كما يجب أن تكون به عدادات المياه والكهرباء، وألا تقل مساحته عن 100 متر مربع، ولا يوجد أعلاه أى نشاط، وألا يتم ضمه كـ«زاوية»، مثلما حدث مع المجمع الإسلامى بقرية «السنانية»، رغم أن مساحته تبلغ أكثر من 500 متر.
وأضاف «سلامة» أن الأوقاف لا تترك أى مساجد تحت سيطرة الجمعيات، وإنما تخضع لإشراف كامل من قبل المديرية، أو الوحدات المحلية، لافتاً إلى أن المديرية تلقت تبرعات بـ4 مساجد مؤخراً، بمناطق «جمصة، والسرو، والبستان»، وأشار إلى أن نحو 6% من مساجد دمياط عبارة عن تبرعات من الأهالى، بينما جميع المساجد فى «دمياط الجديدة»، والبالغ عددها 23 مسجداً، تم التبرع بها جميعها، حيث يشترط جهاز تعمير المدينة وجود مسجد بكل حى.
{long_qoute_1}
وبدوره، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، السيد سويلم، أن أهالى دمياط تبرعوا بعدد كبير من قطع الأراضى لإنشاء مدارس عليها، بلغت 90 قطعة خلال العامين الماضيين، وبعد استكمال الإجراءات وموافقة مجلس الوزراء، تم الانتهاء من بناء هذه المدارس، موزعة على مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة. وقال، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك شروطاً للتبرع بالأراضى لإقامة مدارس عليها، منها ألا تقل مساحتها عن 1200 متر، وتكون ضمن الكردون السكنى، وغير مدرجة ضمن الأراضى الزراعية.
وأشار «سويلم» إلى أن بعض الأشخاص يحاولون التحايل على القانون، من خلال التبرع بقطعة أرض وسط الزراعات، لبناء مدرسة عليها، ليقوم لاحقاً بالبناء على المساحات المحيطة بها، أو بيعها كأرض مبانٍ، وهى ممارسات ترفضها الوزارة تماماً، وأضاف أنه بمجرد الإعلان عن التبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة، يتم تشكيل لجنة متخصصة من الوحدة المحلية والإدارة الهندسية، لمعاينة الأرض والتأكد من وجودها داخل الكتلة السكنية من عدمه.
أما مدير مستشفى الحميات وعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمى بدمياط، الدكتور جمال الديب، فأكد لـ«الوطن» أن «المستشفى عندنا كله تبرعات، ولولا التبرعات ما كان بإمكاننا أن نتقدم خطوة»، مشيراً إلى أنه تم شراء أجهزة علاج الأورام والمناظير، بالإضافة إلى تجهيز نحو 130 سريراً، وشراء 5 ماكينات للغسيل الكلوى، من خلال تبرعات الأهالى بنحو 4 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تبرعات أخرى بموجب شيكات بنكية لحساب المستشفى، مما ساعدنا بشكل كبير فى علاج ما يقرب من 17 ألف حالة من المصابين بـ«فيروس سى».
وبينما شدد على قوله إنه «مفيش نجاح بدون تبرعات، نظراً لضعف إمكانيات الدولة»، فقد أوضح مدير مستشفى الكبد والجهاز الهضمى أن هناك بعض الشروط الخاصة بتبرعات الأجهزة الطبية، من بينها الحصول على شهادة الصلاحية، وبلد المنشأ، وعقود الصيانة، قبل دخول تلك الأجهزة إلى المستشفى.
وفى مستشفى «عزبة البرج» المركزى، أكد مصدر طبى أن تبرعات «أهل الخير» ساعدت على تطوير الخدمات المقدمة بشكل كبير.