خرافات أوروبية عن "الإبرة".. تقي من السحر وتنبئ بالزواج

خرافات أوروبية عن "الإبرة".. تقي من السحر وتنبئ بالزواج
- العادات والتقاليد المصرية
- قلب الرجل
- مرض السل
- أوربا
- إبره
- خياطة
- أكفان
- العادات والتقاليد المصرية
- قلب الرجل
- مرض السل
- أوربا
- إبره
- خياطة
- أكفان
بعيدا عن استخدامها في الحياكة وتفصيل الملابس فقد شاع استخدام الإبرة في العادات والتقاليد المصرية في فقأ عين الحسود عدة مرات ثم إشعال النار في الورقة المقصوصة على هيئة شخص حاسد، لكن إذا نظرنا إلى استخدام الإبرة في العادات والتقاليد الأوروبية فسوف نجدها مختلفة تماما عما هو معهود بالنسبة لنا مصر أو الدول العربية، وهذا يرجع بطبيعة الحال إلى اختلاف العادات والتقاليد من دولة إلى أخرى، بل من مكان إلى آخر داخل الدولة الواحدة.
ففي أوروبا يشتد الإقبال على الإبر التي تحاك بها الأكفان لإلقاء أذى السحر على الأخرين، فإذا كانوا يرغبوا في إصابة أحد الأشخاص بمرض السلن على سبيل المثال فيكفى أن توضع إبرة واحدة أسفل طبق الشخص المدعو إلى الطعام.
أما بالنسبة للفتاة التي تتمنى الزواج فعليها أن تشعل شمعة جديدة ثم تقوم بغرز 7 إبر فيها وتظل تدعو العذراء إلى إجابة طلبها طوال مدة اشتعال الشمعة، فإذا فعلت ذلك ولم تظفر بقلب الرجل الذي تتمناه فهي على الأقل تجعله عاجزاً مع النساء الأخريات.
وإذا أرادت الفتاة معرفة إمكانية زواجها خلال العام الراهن، تمسح إبرة بأصبعها ثم تمسكها بطرفيها وتلقيها بحوض مليئ بالماء، فإذا عامت الإبرة لحظة فلن يتأخر أحد طالبي الزواج الجادين عن التقدم لخطبتها، أما إذا انعكس الأمر فغرقت الإبرة تواً لم يكن للفتاة إلا أن تتسلح بالصبر وتنتظر العام المقبل.
وعندما يقدم الشخص إبرة كهدية لغيره عليه أن يوخزة بها قبل أن يهديها له وإلا فسدت العلاقة بينهما، وفقاً لما ذكره كتاب "الخرافات والمعتقدات الشعبية الأوربية" للكاتب بيار كانافاجيو.