"المشاركة السياسية للشباب ودورها في بناء الدولة".. ندوة بآداب المنوفية

05:35 م | الخميس 15 فبراير 2018

نظمت كلية الآداب جامعة المنوفية، اليوم، ندوة بعنوان "أهمية المشاركة السياسية للشباب في بناء الدولة المصرية"، وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور أسامة مدني عميد الكلية.

في بداية الندوة أكد مدني أن هذه الندوة تعد ضمن سلسلة ندوات المنتدى الطلابي التي ستنظمها الكلية، والندوة تواكب مرحلة هامة من حياتنا وهي مرحلة الحراك السياسي، وهذا الحراك في الغرب له خطوط حمراء لا يتعداها الشعب ولديهم قابلية لقبول الآخر، أما العرب فيتسم لديهم بالانفعالية، ومصر دولة شابة حيث تتعدى نسبة الشباب بها المستويات العادية في العالم، ولابد أن يكون لهولاء الشباب مشاركة فعالة وعقلانية وهادئة وغير انفعالية بعيدًا عن القيل والقال.

وأضاف الدكتور عبدالفتاح درويش وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، أن المشاركة السياسية تعد أمرًا هامًا لكل الشباب والطلاب لمعرفة مشكلاتنا في المجتمع، وكيفية ممارسة السياسة أمر هام جداً، وهذه الندوة فرصة لتفاعل الرأي والمعرفة السليمة.

وأكد الدكتور محيي شحاتة أستاذ علم الاجتماع بالكلية، أن المشاركة السياسية هي بذل جهد تطوعي للمشاركة في صناعة القرارات التي تخص الأمة التي ننتمي إليها والتصويت الانتخابي فرض على المواطن، والعزوف عنه تخلي عن الواجب الوطني، ومصر دولة حضارة وتاريخ وكل دول العالم تحاول منعها من الوصول إلى مرحلة الاستقرار والنماء، والقنوات التي تشارك الناس من خلالها هي المعرفة السياسية من خلال حضور الندوات التي تتناول قضايا تهم الوطن، وعند الحصول على المعرفة لابد من التمعن والتدفق والوعي بهذه المعرفة، ووجود الطلاب في هذه الندوة نوع من المشاركة السياسية، والمشاركة أمر ضروري ووجودي ولولاها لما كانت المجتمعات، فالسياسة منوطة بعملية توزيع القوي بالمجتمع، وتقسيم المؤسسات التي تنوب عن الشعب وعن الحكومة.

وأشار ماجد أبو الخير عضو مجلس النواب، إلى أن الشباب هم أمل وطموح الدولة، وبهم سيكون غدًا أفضل، ولكي نحيا حياة كريمة لن يأتي ذلك من فراغ، ولكن لابد من العمل والتعب وبذل المجهود، والسياسة أهم شئ للمواطن، وممارسة الشباب للعمل السياسي يساهم بشكل كبير في اختيار العناصر الجديدة لإدارة الدولة، لذا يجب على الشباب تطوير نفسه، ويكون لديه الإرادة والرغبة لتصبح بلده أفضل ويكون إضافة إيجابية لإصلاح المجتمع، ولا يكونوا إعاقة سلبية للمجتمع.