عون: على واشنطن أن تمنع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على لبنان

عون: على واشنطن أن تمنع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على لبنان
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- الحدود الجنوبية
- الرئاسة اللبنانية
- العمليات الأمنية
- المجتمع الدولي
- المجموعات الإرهابية
- آمنة
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- الحدود الجنوبية
- الرئاسة اللبنانية
- العمليات الأمنية
- المجتمع الدولي
- المجموعات الإرهابية
- آمنة
قال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس، إن على أمريكا أن تعمل على منع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأضاف عون خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ببيروت، "إننا ملتزمون بالهدوء على الحدود الجنوبية ولا نريد الحرب مع أحد، في حين أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها علينا"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وفي بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، لفت عون إلى أن "ذاكرة الجنوبيين (جنوب لبنان) لا تزال حية حيال حروبها".
ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى لعب دور فاعل في هذا المجال".
وشدد عون على "تمسك بلاده بحدودها ورفض ادعاءات إسرائيل بملكية أجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية".
وشكر أمريكا على ما وصفه بـ "دعمها للقوى المسلحة اللبنانية"، وقال أيضا "كما حررنا الأرض من المجموعات الإرهابية، سنواصل العمل على تفكيك الخلايا المتبقية منها من خلال العمليات الأمنية الاستباقية".
ولفت عون إلى أن "لبنان الذي استضاف أكثر من مليون و850 ألف نازح سوري على أراضيه منذ بدء الأحداث الدامية في سوريا، لم يعد باستطاعته تحمل المزيد من التداعيات التي يسببها هذا النزوح على أمنه واستقراره واقتصاده، والأوضاع الاجتماعية والتربوية والصحية".
ودعا واشنطن إلى المساعدة في "تأمين عودة آمنة ومتدرجة للسوريين إلى بلادهم، والعمل من أجل إقرار حل سلمي للأزمة السورية يعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا، ويضع حدا لمعاناة النازحين السوريين في الدول التي حلوا فيها".
وطلب عون من أمريكا المشاركة في المؤتمرات التي سوف تعقد لمساعدة لبنان في روما وبروكسل وباريس، مخاطبا تيلرسون "نحن نعلق أهمية خاصة على دعمكم لنجاح هذه المؤتمرات، لتعزيز قدرات قوانا المسلحة ودعم اقتصادنا".
وقال "كلما تقدمت جهود تحقيق السلام على الجبهة السورية وفي المنطقة، كلما انعكس ذلك إيجابا على الوضع في لبنان والمنطقة، وانتفت الحاجة إلى السلاح، وحلت محله لغة الحوار".