إعلام حالة الحرب.. كيف؟
- الإرهاب الأسود
- التكاتف الشعبى
- الجيش والشرطة
- الحرب ضد الإرهاب
- الحكومة والشعب
- الرأى العام
- جذب المشاهدين
- حملات إعلامية
- رفع الروح المعنوية
- أجندة
- الإرهاب الأسود
- التكاتف الشعبى
- الجيش والشرطة
- الحرب ضد الإرهاب
- الحكومة والشعب
- الرأى العام
- جذب المشاهدين
- حملات إعلامية
- رفع الروح المعنوية
- أجندة
الإعلام له دور أساسى فى النصر فى الحروب، خاصة مع العقد الثانى فى الألفية الثالثة الذى نعيشه الآن.. وعلى الرغم من إعلان حالة الحرب ضد الإرهاب الأسود من الحكومة والشعب فى مصر طوال السنوات الخمس الماضية فإننا نرى خللاً مستمراً لدى القائمين بالاتصال، وبخاصة القيادات الإعلامية، فى الموازنة بين مفاهيم إعلام الحرب ومفاهيم الإثارة وجذب المشاهدين والإعلانات بأى ثمن.. حتى إن الجمهور مؤخراً تعرض إلى حالة من التذبذب واللخبطة وعدم الثقة فى المعالجات الإعلامية للأحداث اليومية، وكأننا نفقد البوصلة الإعلامية الصحيحة للرسالة الناجحة.. وانصرف الجمهور إلى قنوات وصحف خارجية معظمها معادٍ.
وإعلام حالة الحرب له ستة مرتكزات أساسية هى: تقديم المعلومات الصحيحة والمؤكدة من مصادرها الرسمية العسكرية، مع تفسير وشرح واف ومتكامل لا يضر بالسرية التى تكتنف بعض التفاصيل.. وتتبع الرسائل السلبية للعدو وتفحيصها ودحضها دون المساهمة فى نشر هذه الرسائل لجمهور أوسع.. ومواجهة الشائعات بذات الأسلوب العلمى دون المساعدة على انتشارها.. وتقديم نماذج بطولية من العسكريين والمدنيين لرفع الروح المعنوية.. وقيادة الرأى العام الشعبى فى اتجاه المشاركة الفاعلة والعملية فى أعمال الحرب والنصر بما يضمن التكاتف الشعبى والعسكرى فى كل الظروف.. تنفيذ حملات إعلامية لكسر معنويات العدو وتكريس حالة القوة للشعب والجيش والشرطة فى مواجهة الإرهابيين الفشلة عبر تجسيد معانى الوحدة والتضامن والتعاون بين فئات الشعب القوى، ويترتب على ذلك وضع أجندة أولويات للقضايا الإعلامية التى تناقش بكثافة ومعها تشكيلة من الأغانى والأفلام والمسرحيات والمسلسلات التى تذاع فى فترة الحرب.. وتنشط الصحف فى حملات صحفية مكثفة لتحقيق المرتكزات الستة التى أشرنا إليها، ويعتمد إعلام الحرب على نخب ومصادر واعية متخصصة وتحوز على احترام وثقة الرأى العام وليست مستهلكة أو أحادية التوجه ولا تستخدم لغة متدنية وشتائم أو مشهورة بالتناقض والانتهازية والتلون.. وهذه المصادر تشوش الرسالة الإعلامية وتفشل أهدافها.
انتبهوا.. والله غالب