شباب بنى سويف سعداء بالتطوير.. مساكن أشباح تحولت إلى «ساحات رياضية»

شباب بنى سويف سعداء بالتطوير.. مساكن أشباح تحولت إلى «ساحات رياضية»
- أنشطة اجتماعية
- أنشطة ثقافية
- أنشطة رياضية
- أهالى القرية
- أوائل الطلبة
- الأفكار الهدامة
- الأنشطة الثقافية
- الأنشطة الرياضية
- الحمد لله
- الرئيس السيسى
- أنشطة اجتماعية
- أنشطة ثقافية
- أنشطة رياضية
- أهالى القرية
- أوائل الطلبة
- الأفكار الهدامة
- الأنشطة الثقافية
- الأنشطة الرياضية
- الحمد لله
- الرئيس السيسى
4 أعوام فقط احتاجتها مراكز الشباب فى بنى سويف لتتحول من مراكز شباب تسكنها الأشباح، ويهرب منها الشباب، ويأتى إليها الموظفون ليوقعوا فى دفاتر الحضور ويغادروا سريعاً، إلى مراكز عامرة بأنشطة واهتمامات رياضية وثقافية واجتماعية تجذب إليها كل الأعمار.
ومنذ ما يقرب من 4 سنوات، أولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مراكز الشباب بالرعاية والاهتمام لتحويل تلك المراكز إلى ملاعب رياضية جاذبة لهم وإضاءتها وتنفيذ أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية لهم.
وفى داخل أحد مراكز شباب بنى سويف والذى يحمل لافتة «مركز شباب بهبشين» بإدارة شباب ناصر شمال بنى سويف، الذى تم الشروع فى تطويره مع بداية عام 2015، ليتحول إلى مركز شباب مطور، التقينا عوض أبوزيد، باحث دكتوراه فى موضوع الإدارة الرياضية، الذى قال لـ«الوطن»: «إن ما حققته الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، فى آخر 4 سنوات نحو تطوير مراكز الشباب وإعادتهم إليها مرة أخرى، لم يحدث على مدار تاريخ مصر، فمركز شباب بهبشين تحول لنادٍ رياضى مصغر، ملعب نجيل صناعى مضاء فى فترة الليل، يكاد لا يخلو من الشباب ولعب كرة القدم».
{long_qoute_1}
وأضاف «أبوزيد»: «ولم يقتصر دور تطوير مراكز الشباب على التنجيل فقط، وإنما وصل إلى تطوير الأنشطة التى تمارس داخل المراكز سواء اجتماعية أو ثقافية وجذب الإطفال إليها من خلال توفير عدد من الأنشطة الثقافية والندوات المختلفة والمسابقات العلمية والتعليمية للمدارس على أرض مركز شباب بهبشين».
من جانبه، روى محمود عبدالحميد، مدرس، رحلة تطوير مركز شباب بهبشين قائلاً: «منذ سنوات ليست بالكثيرة لم يستطع مركز شباب بهبشين جذبنا كأطفال أو شباب فى مرحلة الثانوية أو الجامعة إليه، وذلك لعدم وجود أنشطة متنوعة، بالإضافة إلى سوء حالة أرض الملعب الترابية، التى كانت تحتوى على حجارة، أما الآن فهناك ملعب نجيل صناعى لا يختلف كثيراً عن ملاعب الأندية الكبرى، ورغم أنه ملعب صغير فإنه يجذب الشباب والأطفال والكبار أيضاً، وفى الماضى لم نسمع عن تنظيم مسابقات تعليمية وفنية داخل مراكز الشباب عكس ما يحدث حالياً».
فيما قال محمد حسن محمود، أحد شباب القرية: «إن ما تفعله الدولة حالياً من تطوير لمراكز الشباب سواء على مستوى الإنشاءات الرياضية أو إدخال برامج ثقافية وأنشطة اجتماعية، هو عين الصواب من ناحيتين؛ أولاً أن فى ذلك حماية لأبنائنا من الأفكار الهدامة، وثانياً تمكينهم من ممارسة هواياتهم وتخريج كوادر ومواهب رياضية وفنية من القرى».
وأوضح «محمود»: «كنا نحتاج ذلك الاهتمام منذ عشرات السنين، لكن الحمد لله مركز شباب بهبشين حالياً نموذج لمراكز الشباب المطورة، جميع الأنشطة تمارس داخله سواء رياضية أو ثقافية أو فنية أو اجتماعية، هذا بخلاف مسابقات المدارس، أوائل الطلبة التى ينظمها المركز لمدارس القرية بمشاركة جميع الطلاب».
وفى قرية «طحا بوش»، التى تحول مركز شبابها إلى منشأة رياضية، لخدمة أطفال وشباب القرية وكبارها لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، قال على طه نفادى، أحد أهالى القرية: «إن الرئيس السيسى أبدى اهتماماً كبيراً بالشباب وتنشئتهم تنشئة رياضية سليمة، من خلال تطوير ملاعب وإنشاء النجيل الصناعى وإضاءة الملاعب ليلاً، والدفع بمزيد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية التى تجذب الأطفال والشباب وتكون مكاناً يمارسون من خلاله هواياتهم».
وأضاف «نفادى» أن «مركز شباب طحا بوش لم يصبح مكاناً لممارسة الرياضة فقط، وإنما لتخريج جيل جديد من الموهوبين من أبناء القرية بفكر متقدم ومحترم طالبنا به منذ عشرات السنين».
من جهته، قال حسن الطحاوى، أحد شباب قرية طحا: «فى الماضى كان مركز شباب طحا عبارة عن ملعب ترابى لا يصلح لممارسة أى نشاط رياضى، وكانت الندوات الثقافية عبارة عن أنشطة يتم ممارستها على الورق فقط، أما الآن فهناك ملعب نجيل صناعى لا يقل عن ملاعب الأندية الكبرى ويحمل اضاءة ليلية يكاد لا يخرج الشباب منه من ممارسة الرياضة وهواياتهم، بالإضافة إلى وجود أنشطة ثقافية واجتماعية يمارسون فيها جميع الهوايات التى يحبونها».