"نوبل إنرجي": "ظهر" دليل على تعاون الحكومة المصرية مع الشركاء الأجانب

كتب: شادي أحمد

"نوبل إنرجي": "ظهر" دليل على تعاون الحكومة المصرية مع الشركاء الأجانب

"نوبل إنرجي": "ظهر" دليل على تعاون الحكومة المصرية مع الشركاء الأجانب

أكد كيث إليوت نائب رئيس شركة نوبل انرجي لمنطقة شرق المتوسط، على أن هناك مشروعات كثيرة تمت في منطقة شرق المتوسط، وخاصةً في المياه العميقة خلال العشر سنوات الماضية، وهو بلا شك أمرًا مثيرًا للاعجاب، ولتحقيق المنفعة القصوى من هذه المنطقة يجب الاعتماد على عدة مقومات أولها الموارد، وهي متاحة بالفعل بإمكانيات هائلة، ثانيًا البنية التحتية وهي أيضًا متوفرة بريًا وبحريًا، وأخيرًا الدعم الحكومي والصناعي.

وأضاف أنه خلال الأربع سنوات الأخيرة في مصر، شاهدنا المشروعات التي تم تحقيقها من خلال تعاون الحكومة المصرية مع الشركاء، وهو أمر غير متاح في أي دولة أخرى، وحقل ظهر دليل على ذلك، ومصر بلد تعدادها السكاني مرتفع، وهو بلد يتنامى بشكل أسرع من أي دولة أخرى في الإقليم، وهو بمثابة المحرك للاقتصاد المصري.

وأكد على أن هناك أمثلة على تعاون الحكومة المصرية من خلال هيئة البترول وشركة إيجاس، واقترح المزيد من التعاون بشأن إمكانية توفير البيانات الخاصة بالبحث والاستكشاف، لزيادة إمكانية البحث في الطبقات ذات الاحتمالات العالية، ويجب على مصر التعاون مع الشركاء لبحث إمكانية التجارة والنقل والتسويق وأن تسمح للمنتجين الدخول في السوق بعد تحريره "إمكانية التبادل التجاري بين دول حوض البحر المتوسط"، وتعمل الحكومة بخطى سريعة لإنجاز كافة التشريعات الخاصة بتحرير تجارة الغاز وتسهيل الإجراءات على العاملين في الصناعة وأعتقد أن فرصة الاستثمار في مصر الآن فريدة ويجب علينا استغلالها.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لقيادات الصناعة، حول إمكانات مصر الغازية ونقطة تحول على مستوى صناعة الغاز والدولة، وذلك في حضور المهندس محمد مؤنس، وكيل أول وزارة البترول لشؤون الغاز والسيد ماوريزيو كوراتيلا، الرئيس التنفيذي لشركة إديسون العالمية، والسيد وليام كوتس، الرئيس التنفيذي لشركة وان للغاز المسال والسيد جيرمي ويرر، الرئيس التنفيذي لشركة ترافيجورا والسيد كيث إليوت، نائب رئيس شركة نوبل إنرجي لمنطقة شرق المتوسط والسيد وليد شتا، رئيس شنايدر اليكتريك لشمال شرق إفريقيا.


مواضيع متعلقة