"هنريك ومارجريت".. قصة حب تنتهي بطلب غريب من أمير الدنمارك

كتب: هبة وهدان

"هنريك ومارجريت".. قصة حب تنتهي بطلب غريب من أمير الدنمارك

"هنريك ومارجريت".. قصة حب تنتهي بطلب غريب من أمير الدنمارك

تشاء الأقدار أن يفارق الأمير هنريك أمير الدنمارك، وزوج الملكة مارجريت الثانية، الحياة، الذي نشأ بينهما قصة حب تعد من القصص الخيالية والأسطورية في حياة القصور الملكية، في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بعيد الحب، تاركًا لزوجته وصية هي الأغرب من نوعها.

فقبل 7 أشهر من الآن وتحديدًا في أغسطس من العام الماضي، أعلن الأمير هنريك، أنه لا يود أن يدفن إلى جوار زوجته الملكة مارغريت الثانية، بسبب حزنه على أنه "لم يكن قط على قدم المساواة معها".

"الأمير قرين الملكة" كان اللقب الذي أثار حفيظة "هنريك"، والذي أطلق عليه بعد سن التقاعد، إذ أنه كان يود أن يطلق عليه لقب "الملك قرين الملكة"، حيث أنه بعد اللقب شعر بالضآلة مقارنةً بزوجته، ولذلك أصبح مُقل عن المشاركة في المهام الرسمية، والتي تكاد تكون منعدمه، ووفقًا للتقاليد الدنماركية تصبح الأميرة ملكة حين يتولى زوجها العرش، وهذا ما حدث مع زوجته، ولذلك كان يتمنى أن يصبح هو الآخر ملك كزوجته.

رغم شعور "هنريك" بأنه أقل من زوجته، إلا أنه لم يهجرها بعد تقاعده وظل الاثنان يعيشان بشكل رسمي، إلا أنه خلال الفترة الأخيرة من حياته كان يقضيها في مزرعته الخاصة في فرنسا.

لم تكن وصية أو طلب الأمير هو الأغرب بين المتزوجين، بل أن موافقة زوجته "الملكة مارغريت الثانية" على طلب زوجها أدهش الجميع، وتحول مثواه الأخير من أن يدفن إلى جوار زوجته في تابوت حجري مصمم خصيصًا في كاتدرائية روسكيلندا في مقابر الأسرة إلى مكان لم يعلن عنه بعد.

تقارير صحفية خرجت عن ليني باليبي، وهي المتحدثة باسم القصر الملكي الدنماركي، تؤكد أن الأمير "هنريك" دائمًا ما كان يظهر استياءه وأنه لم يكن سرًا وأن حزنه تضاعف خلال السنوات الأخيرة وأنه لم يكن سعيدًا بدوره واللقب الذي حصل عليه.

ولد الأمير هنريك باسم هنري ماري جان في فرنسا في عام 1934 وله ولدان من زوجته الملكة، وهما ولي العهد فريدريك والأمير يواكيم، كما اعتزل هنريك الحياة العامة في عام 2016.


مواضيع متعلقة