"تيلرسون" يدعو من الكويت لمواصلة الحرب على الجهاديين

"تيلرسون" يدعو من الكويت لمواصلة الحرب على الجهاديين
- إعادة إعمار
- إعمار العراق
- اقليم كردستان
- الافكار المتطرفة
- الاوضاع الامنية
- التحالف الدولي
- الحكومة العراقية
- الدول الاسلامية
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامي
- إعادة إعمار
- إعمار العراق
- اقليم كردستان
- الافكار المتطرفة
- الاوضاع الامنية
- التحالف الدولي
- الحكومة العراقية
- الدول الاسلامية
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامي
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في الكويت، اليوم الثلاثاء، التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى مواصلة الحرب على الجماعة المتطرفة بعد الانتصارات الأخيرة في العراق وسوريا في حين تحاول بغداد طمأنة المستثمرين في معركة إعادة إعمار البلاد.
كان تيلرسون، يتحدث أمام وزراء وممثلين عن الدول والمنظمات المنضوية ضمن التحالف وعددها 74 المجتمعة في الكويت حيث يُنظَّم أيضا منذ الاثنين مؤتمر لإعادة إعمار العراق بعد الحرب المدمرة مع التنظيم الجهادي.
وقال تيلرسون في كلمة امام ممثلي دول ومنظمات التحالف "عندما أطلقنا حملتنا في 2014، كان تنظيم الدولة الاسلامية يتوسع، لكنه اليوم اصبح منهزما".
الا انه حذر من ان انتهاء العمليات العسكرية الكبرى ضد التنظيم "لا تعني اننا هزمناه نهائيا".
وأعلنت بغداد أنها "انتصرت" على تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر بعدما استعادت القوات العراقية، مدعومة بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، اجزاء واسعة من البلاد كانت المجموعة المتطرفة سيطرت عليها في منتصف العام 2014. كما خسر التنظيم غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا.
لكن رغم ان "98 بالمئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وفي سوريا تحررت"، اعتبر وزير الخارجية الاميركي ان التنظيم لا يزال يمثل "تهديدا جديا".
وقال "علينا ان نواصل عملنا في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية كونه يسعى بشكل متواصل الى (...) التجنيد والى ادارة العمليات عبر الانترنت"، داعيا الى "تعزيز قوة تحالفنا من اجل مواجهة شبكات المقاتلين الاجانب التابعين" للتنظيم.
وأصدر التحالف بيانا ختاميا يعتبر ان "النصر النهائي" سيتحقق عندما "يخسر تنظيم الدولة الاسلامية كافة ملاذاته الآمنة، وبعد ان ينتهي تهديده لاراضينا ويعجز عن نشر افكار الكراهية".
وتابع "علينا ان نبقي تركيزنا على العراق وسوريا حتى نحافظ على مكاسبنا".
وتدعم واشنطن في سوريا "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية. وفي 20 يناير بدأت تركيا عملية "غصن الزيتون" في شمال سوريا ضد هذه المجموعة التي تصنفها على انها "ارهابية".
وفي شرق سوريا، تقاتل قوات سوريا الديموقراطية المدعومة ايضا من واشنطن تنظيم الدولة الاسلامية في اخر الجيوب التي يسيطر عليها في محافظة دير الزور.
وحذر تيلرسون في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع دول التحالف من ان العملية التركية "حرفت مسار معركتنا ضد تنظيم الدول الاسلامية في شرق سوريا بعدما انتقلت قوات من هناك باتجاه عفرين".
وتابع الوزير الذي يزور تركيا هذا الاسبوع "نعتقد انه من المهم ان تعي (انقرة) آثار (العملية العسكرية) على مهمتنا وهي الانتصار على تنظيم الدولة الاسلامية".
- مفتوح للاستثمار -بينما كانت واشنطن تدعو الى مواصل الحرب على التنظيم، سعت بغداد في اليوم الثاني من مؤتمر اعادة الاعمار الى جذب المستثمرين الذين يخشون الاوضاع الامنية في هذا البلد الغني بالنفط.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق سامي الاعرجي أمام ممثلين عن شركات في القطاع الخاص "العراق مفتوح امام المستثمرين".
وذكر ان العراق يعرض على القطاع الخاص الاستثمار في اغلب القطاعات، فيما دعا وزير النفط جبار لعيبي الى الاستثمار في النفط بعدما اعلن عن مشاريع عديدة في هذا القطاع.
وتتركز جهود "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق" على جمع الالتزامات والتعهدات من المانحين والمستثمرين. وكانت بغداد اعلنت في اليوم الاول من المؤتمر ان العراق بحاجة الى 88,2 مليار دولار، بينها 20 مليار دولار بشكل مستعجل والبقية على المدى المتوسط.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى عدم استثناء اي منطقة في العراق من عملية اعادة الاعمار، وخصوصا اقليم كردستان.
ويعول العراق على المانحين الدوليين وخصوصا القطاع الخاص. وسيعلن في اليوم الختامي للمؤتمر غدا الاربعاء عن قيمة المساهمات والتعهدات المالية.
وبحسب رجال أعمال تحدثت اليهم فرانس برس في المؤتمر، فان الفساد المستشري يعدّ أحد أكبر التحديات امام بغداد في سعيها لجمع الاموال، رغم قولهم ان الحكومة العراقية تتحرك لمواجهة هذه الآفة ولتوفير بيئة ملائمة للاستثمار.
ويحتل العراق المرتبة 166 من بين 176 دولة على لائحة البلدان الاكثر فسادا بحسب آخر لائحة اصدرتها منظمة الشفافية الدولية.
وفي هذا السياق، قال تيلرسون في خطاب حول اعادة اعمار العراق ان "اعادة البناء وتحديث الاقتصاد يتطلبان عملا كبيرا لكن من المهم ان نظهر ان تنظيم الدولة الاسلامية (...) فشل".
ورأى ان "الحكومة الشاملة، التي تحاسب وتعتمد الشفافية، يمكنها ان تبني مجتمعا يقاوم الافكار المتطرفة"، معتبر ان الحكومة العراقية بدأت بالفعل تتخذ خطوات لاظهار ان العراق "مفتوح للاعمال".
وقدم الاعرجي صورة موجزة عن فرص وظروف ومكاسب الاستثمار قائلا ان المستثمرين "يواجهون مخاطر كبيرة، لكنها تأتي في مقابل ارباح كبيرة".
- إعادة إعمار
- إعمار العراق
- اقليم كردستان
- الافكار المتطرفة
- الاوضاع الامنية
- التحالف الدولي
- الحكومة العراقية
- الدول الاسلامية
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامي
- إعادة إعمار
- إعمار العراق
- اقليم كردستان
- الافكار المتطرفة
- الاوضاع الامنية
- التحالف الدولي
- الحكومة العراقية
- الدول الاسلامية
- الدولة الإسلامية
- الدولة الاسلامي