وزراء التحالف الدولي ضد المتطرفين يبحثوا تطور العمليات العسكرية بسوريا

06:20 م | الثلاثاء 13 فبراير 2018

التقى اليوم الثلاثاء، في روما 10 وزراء دفاع من الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة المتطرفين في سوريا، على أن يتطرقوا بشكل خاص إلى مصير مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين في سوريا.

وبدأ الاجتماع في الساعة 10،00 ت غ، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية بحضور 14 وزيرا من فرنسا، وإيطاليا، وكندا وأستراليا وتركيا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة والنروج وهولندا والعراق ونيوزيلندا وأسبانيا والمملكة المتحدة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في الطائرة التي أقلته إلى روما سنتحدث عن المستقبل، وتطرق إلى ضرورة إعادة إطلاق الخدمات العامة في المناطق الواقعة شرق سوريا والتي طرد منها تنظيم داعش الإرهابي.

وتتخوف الولايات المتحدة من أن يعود تنظيم داعش إلى هذه المناطق، إذا لم يتمكن سكانها من استئناف حياتهم الطبيعية خلال فترة قصيرة.

وتفضل واشنطن التحرك سريعا وعدم انتظار إقرار برامج ضخمة لإعادة إعمار سوريا، لأن هذه البرامج لن ترى النور قبل التوصل لحل سياسي لا يبدو سهل المنال.

وشددت المسؤولة في وزارة الدفاع الأميركية كاثي ويلبارغر، على أن المناقشات ستتركز حول المسألة الشائكة المتعلقة بمصير الأجانب الذين انضموا لصفوف الدولة الإسلامية، كالجهاديين البريطانيين الذين أسرتهما في يناير الماضي قوات سوريا الديموقراطية.

وأوضحت ويلبارغر المسؤولة عن الأمن الدولي في وزارة الدفاع الأميركية، للصحافيين الذين يرافقون ماتيس في جولته، "نعمل مع التحالف حول مسألة المقاتلين الأجانب المعتقلين، ونتوقع أن يعود هؤلاء المعتقلون لبلدانهم التي يتعين عليها التكفل بأمرهم".