اتهام جنود للأمم المتحدة بممارسة أعمال عنف في الكونغو الديموقراطية

كتب: أ ف ب

اتهام جنود للأمم المتحدة بممارسة أعمال عنف في الكونغو الديموقراطية

اتهام جنود للأمم المتحدة بممارسة أعمال عنف في الكونغو الديموقراطية

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الاثنين، أن جنودا دوليين من جنوب إفريقيا ينتشرون في جمهورية الكونغو الديموقراطية اتهموا بضرب فتى في السابعة عشرة من عمره وبالاعتداء جنسيا على نساء.

وستجري الأمم المتحدة وجنوب افريقيا تحقيقا مشتركا حول هذه الوقائع التي حصلت في اقليمي كاساي وشمال كيفو.

وأوضح دوجاريك انه انطلاقا "من القلق البالغ الذي اثارته هذه المزاعم" طلبت الامم المتحدة من جنوب افريقيا إرسال فريق من المحققين إلى جمهورية الكونغو خلال خمسة أيام على أن يرفعوا تقريرا في غضون ثلاثة أشهر.

وفي بريتوريا، أكدت هيئة أركان جيش جنوب افريقيا الاثنين فتح تحقيق حول هذه المزاعم.

وقالت قوات الدفاع الوطني في بيان أن قائدها الجنرال سولي شوك يتعامل "مع هذه المزاعم بجدية كبيرة" ووعد "بإتخاذ الإجراءات الضرورية لمعاقبة الأفراد الضالعين".

وأوضح الجنرال مافي مغوبوزي لفرانس برس متحدثا باسم هذه القوات ان المحققين سيكونون في جمهورية الكونغو الديموقراطية اعتبارا من الاسبوع المقبل.

وتعرض الفتى لعنف جسدي في كاساي فيما تم الاعتداء على النساء في مدن ساكي وبيني وغوما في شمال كيفو وقد انجبت احداهن طفلا.. ولم يدل المتحدث بتفاصيل عن عدد الجنود الضالعين.

وبحسب القواعد المتبعة في الامم المتحدة، يعود الى الدولة التي ينتمي اليها الجنود أن تلاحق مواطنيها أمام القضاء بعد تحقيق تجريه مع المنظمة الدولية.

ومنذ توليه الأمانة العامة للأمم المتحدة قبل عام ونيف، لم يبد انطونيو غوتيريش اي تساهل مع السلوك السيء للجنود الاممين وخصوصا بحق سكان مدنيين من واجبهم حمايتهم.

وتضم قوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية 17 الفا و500 جندي وشرطي، وهي بذلك اكبر مهمة للمنظمة الدولية راهنا.


مواضيع متعلقة