الملتقى الأول لشباب الجامعات يختتم فعالياته بجامعة سوهاج

08:21 م | الاثنين 12 فبراير 2018

شهد الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، والدكتور حسام بدراوي، رئيس حزب الاتحاد، اليوم الإثنين، فاعليات الملتقى الأول لشباب الجامعات المصرية والذي بدأ، أول أمس، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضية ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، وذلك بحضور الدكتور صفا محمود، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والنائبة منال ماهر، وعدد من عمداء الكليات.

وفي بداية كلمته وجه عزيز، الشكر لأحد رواد التعليم في مصر، الدكتور حسام بداروي على مشاركتة الفعالة بالملتقى.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن ما تسعى إليه الجامعة خلال الفترة القادمة هو بناء شخصية الطالب حتى يتثنى له التعامل مع المجتمع الخارجي، واقتحام سوق العمل بعد التخرج، وذلك من خلال تبني برامج مختلفة تساعده على ذلك، هذا بالإضافة إلى التوسع في نشر فكرة ريادة الأعمال، وتوعية الشباب بما هو مطلوب لسوق العمل عن طريق وحدة نقل التكنولوجبا وريادة الأعمال والموجود بالجامعة، والتي تبني أي فكرة قابلة للتنفيذ وتقديم الدعم الكامل لتنفيذها.

وأكد بداروي، على أهمية استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية باعتبارها لغة المستقبل، حتى يتم تخريج جيل مؤهل لمواجهة الغد الملئ بما هو جديد وغير متوقع، والخروج من إطار التفكير المحدود، ومحاولة الاطلاع والتعلم من العالم الخارجي وما يحدث به من تطور كل لحظة.

وناشد بدراوي شباب الجامعة بأن يكونوا أكثر ثقافة واطلاعًا ومعرفة باللغات الأخرى، والتجول في المستقبل، فالمعرفة متاحة للجميع وغير مكلفة، وخاصةً أن 60% من وظائف، اليوم، سوف تختفي بعد 5سنوات، وذلك بفضل التكتولوجبا.

وتحدث عن الرؤية والتصور المستقبلي لنهضة التعليم وتطويره، وضرورة ربط التعليم بالتكنولوجيا، كما ناقش روية عام 2030 للتعليم ومشكلة إدارة التعليم.

واستعرض أحمد عبدالوهاب الباحث في المركز المصري فكرته الجديدة "مشروعي" المتاح على التليفون المحمول، وهو برنامج يشرح خطوات كيفية تنفيذ مشروع صغير للشباب، بدءًا من اختيار الفكرة وحتى تنفيذها وتسويقها على أرض الواقع.

وفي نهاية الجلسة تم فتح باب الأسئلة للحضور من طلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما تم توزيع شهادات تقدير للطلاب المشاركين بالملتقى وعددهم 120 طالبًا وطالبة، واختتم الملتقى بعروض فنية لطلاب الجامعة، وتسليم درع الجامعة للدكتور حسام بدراوي والنائبة منال ماهر ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة.