«عباس» يكسب دعم «بوتين» فى مواجهة «ترامب».. و«مستشاره»: «موسكو» تقود التسوية مع إسرائيل

«عباس» يكسب دعم «بوتين» فى مواجهة «ترامب».. و«مستشاره»: «موسكو» تقود التسوية مع إسرائيل
- إسقاط طائرة
- إطلاق سراح
- إعلام إسرائيل
- الاحتلال الإسرائيلى
- الحبس الانفرادى
- الحدود الشمالية
- الحركة الإسلامية
- الحركة العالمية
- الرئيس الروسى
- أجانب
- إسقاط طائرة
- إطلاق سراح
- إعلام إسرائيل
- الاحتلال الإسرائيلى
- الحبس الانفرادى
- الحدود الشمالية
- الحركة الإسلامية
- الحركة العالمية
- الرئيس الروسى
- أجانب
سعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، خلال زيارته لروسيا اليوم، إلى التأكد من دعم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين له فى مواجهة واشنطن التى اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أنه تم نقل اللقاء إلى موسكو بعد أن كان مقرراً فى «منتجع سوتشى» بعد تحطم طائرة ركاب روسية أودى بحياة 71 قتيلاً، أمس، بالقرب من العاصمة الروسية.
وأعلن مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، أن فلسطين لا تعارض اعتراف روسيا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، والشرقية عاصمة لفلسطين، وقال لـ«سبوتينيك» إن فلسطين تعمل مع الشركاء الأجانب، وعلى رأسهم روسيا، لوضع صيغة متعددة لعملية التسوية مع إسرائيل، وترحب بعقد مؤتمر موسع فى موسكو لإطلاقها، وأشار إلى أنه سيتم بحث خيارات أخرى لاحتكار الولايات المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط على المدى البعيد.
{long_qoute_1}
من ناحية أخرى تنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية، الأربعاء، طلب سلطة السجون الإسرائيلية، تمديد الحبس الانفرادى لرئيس «الحركة الإسلامية فى إسرائيل»، رائد صلاح، لمدة 6 أشهر، وقال المحامى خالد زبارقة، محامى «صلاح»، لـ«الأناضول» إنه لا مبرر لاستمرار عزل الشيخ رائد، وهذا الطلب يعزز اعتقادنا بأن هذا الملف سياسى، ويدار من قبل أروقة السياسة الإسرائيلية، محذراً من أن الحبس الانفرادى، وتمديده، يثير مخاوف حقيقية على سلامة «صلاح».
من جانبها، أزالت الشرطة الإسرائيلية، أمس، لافتة كبيرة عليها صورة للشيخ رائد صلاح، وفوقها عبارة «ليتم إطلاق سراحه» باللغة العبرية تم وضعها فى مدخل قرية الفريديس، فيما قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، إن قوات الاحتلال واصلت استهدافها للأطفال الفلسطينيين سواء بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال والتعذيب، موضحة، فى تقرير لها، أنه خلال شهر يناير الماضى قتل جنود الاحتلال 4 أطفال فى الضفة الغربية وغزة، بالرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط، فيما أصابوا واعتقلوا العشرات.
فى سياق متصل، عبرت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود مخاوف على التفوق الإسرائيلى الجوى فى المنطقة، وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إنه فيما طور سلاح الجو الإسرائيلى سمعة تفوقه جواً فى المنطقة، جاء حادث إسقاط طائرة «إف 16» فى سوريا السبت الماضى ليؤكد أنه لا يوجد نظام عسكرى مثالى لا يمكن هزيمته.
واعتبر مايكل أورن، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى للشئون الدبلوماسية، أن أمريكا ليست لاعباً رئيسياً فى الشرق الأوسط، بل روسيا التى تمسك بأوراق الوضع فى المنطقة بين إسرائيل وسوريا وإيران، وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن تل أبيب بعثت، خلال الأيام الأخيرة، رسائل شديدة اللهجة لإيران عبر ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بشأن نشاطات طهران فى لبنان وسوريا، مشيرة إلى أن الرسائل حملت تحذيراً شديداً من إقامة مصانع للأسلحة والصواريخ فى لبنان وقواعد عسكرية تابعة لإيران فى سوريا.
من جانبه، أمر النائب العام الإسرائيلى أفيحاى ماندلبليت، أمس، الشرطة الإسرائيلية بتأجيل تقديم توصياتها ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن التحقيقات الجارية معه فى قضيتى الفساد المعروفتين بـ«الملف 1000» و«الملف 2000» التى قد تتضمن تقديم لائحة اتهام ضده مرجعة تأجيل تقديم الشرطة الإسرائيلية توصياتها إلى الأوضاع الميدانية على الحدود الشمالية مع سوريا.
وفى دمشق، قال نائب وزير الخارجية السورى، فيصل المقداد، إن كل من تسول له نفسه الاعتداء على سوريا سيكون مصيره كمصير الطائرة الإسرائيلية، مؤكداً تصميم بلاده على قهر أعدائها.
ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم، 15 مواطناً من محافظات الضفة الغربية، فيما عززت إسرائيل، خلال اليومين الماضيين، دفاعاتها الجوية فى المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان وسوريا.
وكشفت تحقيقات سلاح الجو الإسرائيلى أن قائدى الطائرة «إف 16» التى أسقطتها الصواريخ السورية السبت الماضى لم يتمكنا من تنفيذ مناورة الهرب من النيران.