محمد الريفى: أنتج أعمالى بنفسى بعيداً عن استغلال المنتجين

07:16 م | الاثنين 12 فبراير 2018

يستعد الفنان المغربى محمد الريفى لطرح أغنية سنجل جديدة باللهجة المغربية، فى أول عمل فنى له بعد فترة غياب دامت ما يقرب من عام، بسبب مشكلته مع شركته المنتجة، ومنعه من الغناء فى مصر.

وقال الريفى لـ«الوطن»: «لا أنكر أن شعبيتى اهتزت بسبب غيابى الطويل عن الغناء، ولكن هذا لم يكن بيدى، فهناك أسباب خارجة عن إرادتى، وسأعمل خلال الفترة المقبلة جاهداً لكى أعود بشكل أفضل من الأول، لكى أسعد جمهورى من جديد، ولذلك أحببت إعادة رتم أغنية «هيجننى» مرة أخرى ولكن بلهجة مغربية، وبشكل مغاير تماماً عن النسخة المصرية».

وتحدث عن خريطته الفنية خلال المرحلة الجديدة، قائلاً: «بعد عودتى للغناء، وضعت خطة لأعمالى الجديدة بدأت منذ أسبوع بطرح أغنية للمسجد الأقصى تعبر عن المأساة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، وفى مطلع الشهر المقبل سيتم طرح أغنيتى المغربية، وبعدها سأشرع فى العمل على أغنيات ألبومى الجديد، بخاصة أننى تأخرت كثيراً على هذا الأمر»، وأضاف: «على الرغم من شهرتى ومكانتى الغنائية فى الوطن العربى، فإننى حتى الآن لا أمتلك ألبوماً غنائياً واحداً فى مسيرتى، فكل حفلاتى أعتمد فيها على أغنياتى السنجل التى قدمتها منذ تخرجى من برنامج (إكس فاكتور)، إضافة إلى عدد من الأغنيات الشعبية القديمة، وأخرى من أعمال النجم اللبنانى الكبير سلطان الطرب جورج وسوف».

{long_qoute_1}

وفيما يتعلق بمشكلته مع شركة الإنتاج «إم إس برودكشن» المملوكة للمنتج مصطفى السويفى، بعدما فسخ تعاقده معها بعد فترة عمل دامت 6 أشهر، قال: «أنا فعلت كل ما فى وسعى معها، ولكنها لم تراع العقد الموقع بيننا، حيث كان من المقرر أن يصدر أول ألبوماتى بعد مرور 8 أشهر من هذا التعاقد، ولكن هذا لم يحدث على الرغم من مرور أكثر من عام»، وأضاف: «بسبب تلك المشكلات قررت أن أعمل مع نفسى وأن أنتج أعمالى من حسابى الخاص، وسأترك الأمر للقضاء ليقول كلمة الفصل فى أزمتى مع (إم إس برودكشن)، بخاصة بعدما حصل المحامى الخاص بى على مستند من وزارة الثقافة يؤكد أن تلك الشركة ليس لها أى ملفات أو ترخيص لمزاولة نشاط الإنتاج الفنى، فأنا منذ أن سطع نجمى فى عالم الغناء وجميع المنتجين يحاولون الاستفادة منى ومن نجاحى، ولكنهم لا يساعدوننى لكى أنجح، لأنهم يعلمون جيداً أننى فنان موهوب وناجح»، وتابع: «أحب أن أشكر سيادة نقيب الموسيقيين الفنان هانى شاكر، ومجلس إدارته على تفهمهم لمشكلتى وحلها، حيث جعلونى قادراً على الغناء فى مصر مرة أخرى، وهو يدل على أن سيادة النقيب فنان واعٍ وقادر على حل جميع المشكلات التى يقع فيها المطربون، سواء المصريون أو العرب الذين يعيشون فى القاهرة»، واختتم حديثه، قائلاً: «لدىّ ثقة كبيرة فى القضاء المصرى، بأنه سيعيد لى حقى كاملاً بخصوص مشكلتى مع الشركة، وأنا متقبل لأى قرار أو حكم ستقرره المحكمة، لكونى واثقاً تماماً فى هذا القضاء النزيه».