«سعد» يأمل فى تحويل «عوادم السيارات» إلى طاقة كهربائية

«سعد» يأمل فى تحويل «عوادم السيارات» إلى طاقة كهربائية
- الاحتباس الحرارى
- الدول العربية
- السفير الفلسطينى
- الشباب العربى
- الشباب والرياضة
- الطاقة المتجددة
- القيادة السياسية
- المركز الأول
- أرض الواقع
- أعضاء
- الاحتباس الحرارى
- الدول العربية
- السفير الفلسطينى
- الشباب العربى
- الشباب والرياضة
- الطاقة المتجددة
- القيادة السياسية
- المركز الأول
- أرض الواقع
- أعضاء
جاء محمد سعد سالم، 21 عاماً، من محافظة كفر الشيخ بابتكار مختلف عما قدمه غيره من شباب الباحثين، ليحصل به على العديد من الجوائز والتكريمات سواء داخل بلده أو خارجه، ومن ضمنها «برونزية» معرض جنيف الدولى للابتكارات، وقبلها حصوله على المركز الأول فى مهرجان الشباب الدولى، ويدخل حينها «سعد»، طالب الفرقة الثانية بالمعهد العالى لتكنولوجيا المعلومات بكفر الشيخ، مرحلة جديدة فى تحقيق حلمه.
يحكى «سعد» عن فكرة تصميمه قائلاً: «جاءت الفكرة بالنسبة لى من خلال مشكلة الاحتباس الحرارى فى باطن الأرض، ولقيت إن نسبة 75% من الاحتباس الحرارى كان نتيجة العوادم بصفة عامة والمصانع بشكل خاص، ومن هنا بدأت أشتغل فى البحث بتاعى»، موضحاً أنه قام بتصميم نموذج أوّلى يتكون من جزأين.. الأول عبارة عن سبيكة معدنية تتكون من مجموعة من أشباه الموصلات تعمل على امتصاص الحرارة الخارجة من العادم لتتحول عن طريق مجال كهرومغناطيسى إلى فرق جهد كهربى، وعن طريق تلك السبيكة استطاع تحويل الحرارة الخارجة من العادم إلى طاقة كهربائية.
ويوضح «سعد» أنه فى عام 2015 حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربى فى مهرجان الشباب العربى الثانى عشر بمحافظة الإسكندرية، وقام بتسليمه الجائزة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بحضور مندوب عن جامعة الدول العربية والسفير الفلسطينى، وفى عام 2017 شارك فى معرض جنيف الدولى للابتكارات وحصل على الميدالية البرونزية فى مجال الطاقة المتجددة، متابعاً: «المنافسة فيه كانت قوية جداً والناس اللى بتحكم علينا تقيلة ومنهم ناس بتشارك فى جائزة نوبل كل سنة، وأقل غلطة أو حاجة نسيت أقولها بتحاسب عليها فى ساعتها، وأحد أعضاء لجنة التحكيم قال لى إن دول اختراعين مش اختراع واحد وإنى هتحاسب على اختراع السبيكة بس عشان ده اللى بعتته الأكاديمية».
يؤكد «سعد» أنه سافر بعد ذلك إلى روسيا كعضو لجنة ثقافية لمدة 12 يوماً، وكان عددهم 6 أفراد، بالإضافة إلى رئيس الوفد المصرى، ولكن لم يهتم بهم أحد فى تلك المرة، معلقاً: «محتاجين الاهتمام يبقى أكتر بعد الحصول على الجوائز، ويبقى فيه تواصل دائم مع الأكاديمية والوزارة، ومحتاجين اللى ينفذ أفكارنا ومشاريعنا على أرض الواقع، ونفسنا نشارك فى مؤتمر الشباب، خصوصاً أن القيادة السياسية مهتمة بينا كشباب».