اجتماع طارئ للحزب الحاكم بجنوب إفريقيا لوضع اللمسات على استقالة زوما

اجتماع طارئ للحزب الحاكم بجنوب إفريقيا لوضع اللمسات على استقالة زوما
يعقد حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا، اليوم، اجتماعا طارئا في بريتوريا، لوضع اللمسات الأخيرة، كما قال رئيسه سيريل رامافوزا، على المسألة الدقيقة للاستقالة المبكرة لرئيس الجمهورية جاكوب زوما، المثير جدا للجدل.
وبدأ الرجلان 6 فبراير مشاورات مباشرة لتسوية هذه المشكلة الشائكة، لكن المحادثات تتواصل.
ويعقد المجلس الوطني التنفيذي، أعلى هيئة لاتخاذ القرار في المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي أوكل إلى رامافوزا مهمة التفاوض مع رئيس الدولة، جلسة مغلقة بصورة عاجلة مرة جديدة.
وقال رامافوزا: "لأن شعبنا يريد الانتهاء من هذا الموضوع، فهذا بالضبط ما سيفعله المجلس الوطني التنفيذي في بريتوريا". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأعلن نائب الرئيس أمام الآلاف من أنصار المؤتمر الوطني الإفريقي في الكاب (جنوب غرب) في الذكرى المئوية لولادة نلسون مانديلا، أب الأمة، "نعرف أنكم تريدون الانتهاء من المسألة".
إلا أن رامافوزا الذي قد يخلف زوما إذا ما استقال الرئيس، يصطدم بعقبتين كبيرتين تحولان دون إنهاء هذه الأزمة، وهما تعنت رئيس الدولة الذي يتمسك بالحكم، والمنسجم مع سمعته بأنه المقاتل الدؤوب، وانقسامات المؤتمر الوطني الإفريقي.
وكان زوما رفض الاستقالة 4 فبراير رغم الدعوة الملحة التي وجهتها قيادة حزبه.
ويحاول في المفاوضات الجارية الحصول على الاجماع، فيما أدرج اسمه في عدد كبير من قضايا الفساد، ويحاول ايضا، كما تقول وسائل الإعلام الوطنية، تأمين نفقاته القضائية.