نائب رئيس مجلس الدولة: الأحزاب قديما كانت تفوق تفاعل مثيلاتها حديثا

نائب رئيس مجلس الدولة: الأحزاب قديما كانت تفوق تفاعل مثيلاتها حديثا
- الأحزاب السياسية
- الأنظمة السابقة
- الإدارية العليا
- الانتخابات الرئاسية
- البيئة السياسية
- الحزب الوطنى الديمقراطى
- الحياة الحزبية
- الحياة السياسية
- الدكتور محمد
- البحيرة
- الأحزاب السياسية
- الأنظمة السابقة
- الإدارية العليا
- الانتخابات الرئاسية
- البيئة السياسية
- الحزب الوطنى الديمقراطى
- الحياة الحزبية
- الحياة السياسية
- الدكتور محمد
- البحيرة
أكد المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، أن الأحزاب السياسية في مصر قديماً، كانت تفوق قدرة الأحزاب السياسية حديثاً في الاتصال بالجماهير وقدرتها في التأثير عليها، ففي بداية القرن العشرين وتحديداً قبل ثورة يوليو 1952 كان لها تأثير قوي وفعال في نفوس الجماهير، وسجل التاريخ أحزاب هشة قبل ثورة 25 يناير 2011، على الرغم من أن عدد الأحزاب السياسية بلغ ما يقرب من 84 حزباً سياسياً قانونياً، إلا أن الواقع المرير كشف النقاب عن أنه العديد منها لم يكن يتعدى مقراً مغموراً وجريدة غير مقروءة، وذلك بسبب القيود التي كبلت بها الدولة على مدار عقود سابقة النظام الانتخابي وسيطرة الحزب الواحد على مقدرات البلاد، وقد مضت فكرة الحزب الواحد بغير رجعة في النظام السياسي المصري خاصة بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكما باتا بحل الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يرأسه رئيس البلاد في ذلك الوقت.
وأضاف الدكتور محمد خفاجي، في بحثه عن "المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية دراسة تحليلية في المدخل لتحقيق التنمية والاستقرار الاَمن للوطن، دراسة تحليلية في الفكر الدستوري والسياسي في ظل الأنظمة الديمقراطية والمتولدة عقب الثورات الحاضنة لتحديث الدولة".
وقال إن الأحزاب السياسية وصل عددها الاَن إلى ما يقارب 100 مائة حزب أو يزيد، وقد أصبحت بحالتها الراهنة عبئا على النظام الديمقراطي في مصر ما يقتضي من كثير من تلك الأحزاب خاصة المعدومة الاتصال بالجماهير، إعادة النظر في شأنها بدمجها مع أحزاب تتشابه في أيديولوجيتها السياسية ليقوى ساعدها في الميدان السياسي.
وأشار إلى أن الصحافة الحزبية قديماً (الوفد – الأهالي – الأحرار)، أنعشت الحياة السياسية وقيود الأنظمة السابقة حولت بعض الأحزاب إلى مقر مغمور وجريدة غير مقروءة، وأصبحت الاَن عبئا على النظام الديمقراطي في مصر.
وأضاف أن الصحافة الحزبية الحديثة في مقدمتها الوفد والأهالي والأحرار، أنعشت التجربة الوليدة في السبعينيات وأن الصحافة الحزبية حققت انتعاشا للحياة السياسية وتصديق مصداقية مصر في هامش الديمقراطية بصدور جريدة الأحرار برئاسة الدكتور صلاح قبضايا ثم جريدة الأهالي التي كان يرأس مجلس إدارتها خالد محي الدين زعيم الحزب ثم كانت المفاجأة الصحفية الكبرى في الحياة الحزبية والصحوة الديمقراطية في صدور جريدة الوفد برئاسة الكاتب الراحل مصطفى شردي وكان يرأس مجلس إدارتها أعظم الساسة في تلك المرحلة وهو فؤاد سراج الدين، كما أصدر تنظيم مصر الاشتراكي جريدة تولي رئاسة تحريرها الكاتب الراحل وجيه أبو ذكرى.
وقال الدكتور محمد خفاجي، في بحثه، إن القضية الأهم الواجب معالجتها هي التعرف على أسباب عزوف المواطنين عن الانتماء للأحزاب السياسية المحرك الأساسي للمشاركة الشعبية، خاصة أن عزوف المواطنين لا يرجع لأسباب تخص الجماهير وإنما يرجع أساساً إلى أن الأحزاب السياسية ذاتها وبفعل يديها وعلى كثرتها أوصلت الناس إلى عدم الثقة بها.
وأوضح الدكتور محمد خفاجي، أن عزوف المواطن عن المشاركة في الانضمام للأحزاب السياسية وما ترتب عليه من ضعف المشاركة الشعبية في الشأن العام، يرجع في الأساس إلى إيهامه بأن دوره محدود وغير قادر على التغيير، أيا كانت الجهة المسؤولة عن بث هذا الايهام، وهذه هي نقطة البداية في إصلاح البيئة السياسية للمواطن المصري، فيجب أن يقتنع المواطن المصري أن الصوت الانتخابي خُلق من أجله وأمانة بين يديه، وحق دستورى، يجب عليه عدم التنازل عنه، بدلاً من اللامبالاة المتمثلة في عدم المشاركة.
- الأحزاب السياسية
- الأنظمة السابقة
- الإدارية العليا
- الانتخابات الرئاسية
- البيئة السياسية
- الحزب الوطنى الديمقراطى
- الحياة الحزبية
- الحياة السياسية
- الدكتور محمد
- البحيرة
- الأحزاب السياسية
- الأنظمة السابقة
- الإدارية العليا
- الانتخابات الرئاسية
- البيئة السياسية
- الحزب الوطنى الديمقراطى
- الحياة الحزبية
- الحياة السياسية
- الدكتور محمد
- البحيرة