مصرع 3 دهساً تحت عجلات القطارات فى بنى سويف

مصرع 3 دهساً تحت عجلات القطارات فى بنى سويف
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إحلال وتجديد
- الأجهزة التنفيذية
- الخدمة الصحية
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصباح الباكر
- الصرف الصحى
- آدم
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- إحلال وتجديد
- الأجهزة التنفيذية
- الخدمة الصحية
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصباح الباكر
- الصرف الصحى
- آدم
ثلاث سنوات من المعاناة قضاها أهالى قرية «بنى حدير»، التابعة لمركز الواسطى، شمال بنى سويف، إثر هدم محطة القطارات التى يعتمد عليها الموظفون والطلبة وسكان القرية فى الوصول إلى مقاصدهم، وسط تجاهل مسئولى هيئة السكك الحديدية لاستغاثات الأهالى، ما تسبب فى مصرع 3 أشخاص دهساً تحت عجلات القطار، خلال شهرين، آخرها وفاة شاب يعول أسرة مكونة من 4 أطفال.
«محمد حمدان»، آخر الضحايا، شاب تجاوز الأربعين من عمره، يعمل فى أحد المحال التجارية، براتب لا يتجاوز 600 جنيه شهرياً، ويقطن بقرية «بنى حدير». فى يوم الحادث اصطحب ابنته وزوجته فى الصباح الباكر متوجهاً إلى «المدينة» لقضاء حاجياته، وقف على رصيف المحطة المتهدم ليوفر بضعة جنيهات فى وسائل المواصلات، وما إن وصل القطار إلى المحطة الخربة، تجاسر بكل قوته لمساعدة ابنته وزوجته فى ركوب العربة الوسطى التى تفصل بابها مسافة كبيرة عن الأرض، وحينما انتهى من مساعدتهما، همّ بالركوب إلا أن القطار تحرك فى طريقه، غير آبه بمن يهرولون خلفه، سقط الأب تحت عجلاته لينهى الحادث معاناته مع الحياة.
{long_qoute_1}
«السكة الحديد قررت إجراء عمليات إحلال وتجديد بمحطة القرية، إلا أن المقاول هدم الأرصفة رأساً على عقب وتركها دون أن يضع طوبة واحدة لمدة زادت على ثلاث سنوات، وأصبح ركوب القطار من المستحيلات بسبب بعد المسافة بين باب القطار والأرض، ما تسبب فى سقوط 3 ضحايا آخرهم محمد حمدان وسبقه محمد عبدالشافى، مساعد شرطة بالمعاش، وشاب يدعى محمد شعبان كان متوجهاً لقضاء خدمته العسكرية فى إحدى محافظات الوجه البحرى»، عبارات وصف بها شريف شعبان، شيف بإحدى القرى السياحية، من أهالى القرية، مأساة فقدهم ثلاثة رجال فى غضون أسابيع قليلة، لافتاً إلى أن حالة من الغضب سيطرت على أهالى القرية إثر تعدد تلك الحوادث وسط تجاهل تام من الأجهزة التنفيذية والرقابية.
«بدوى على»، من أهالى القرية، أكد أن الإهمال ضرب كل شىء وأصبح الأهالى يعانون من تدنى الخدمات بداية من محطة السكك الحديدية وانتهاء بانعدام وسائل المواصلات الآدمية وانتهاء بالخدمة الصحية والصرف الصحى.