خبير معلوماتي: "IOS" لم يعد آمنا.. و"أبل" اعترفت بالتسربيات

خبير معلوماتي: "IOS" لم يعد آمنا.. و"أبل" اعترفت بالتسربيات
- الهواتف المحمولة
- حقوق الملكية الفكرية
- حماية المنتج
- شبكة الانترنت
- شركة ابل
- نظام التشغيل
- أبل
- أكبر
- الهواتف المحمولة
- حقوق الملكية الفكرية
- حماية المنتج
- شبكة الانترنت
- شركة ابل
- نظام التشغيل
- أبل
- أكبر
قال حاتم هزاع الخبير المعلوماتي، إن نظام التشغيل الأشهر في العالم IOS والخاص بالهواتف المحمولة الأغلى IPhones، لم يعد آمنا كما نتصور، حيث تداولت الأخبار الأسبوع الماضي، ما يعد أخطر وأهم تسريب حدث في التاريخ، إذ تم تسريب لبرامج المصدر Source Code الخاص بنظام التشغيل IOS من خلال متدرب سابق بشركة أبل.
وأوضح أنه "وفقا لموقع motherboard.vice.com الشهير فإن جزء أساسي من رموز وأكواد نظام التشغيل IOS يطلق عليها iBoot قد ظهرت على موقع GiTHub.com على شبكة الإنترنت من قِبل متدرب سابق بشركة أبل، وشاركها مع خمس من زملائه من المنضمين لمجموعات كسر الحماية على نظام التشغيل "IOS Jallbreaking Community".
وتابع أن الجزء المسرب من الأكواد هو المسؤول من التأكد من أن جميع الرموز والأكواد التي تعمل على نظام التشغيل مصدرها شركة أبل أو تم اعتمادها من قبل الشركة، ومع تسريب هذه الجزء من الرموز وإتاحتها للجميع فإنها تفتح المجال للهاكرز لإيجاد نقاط ضعف لنظام التشغيل IOS، ما يسهمل عمليات اختراق الأجهزة.
ولفت إلى أن الجزء المسرب هو من الإصدار 9 من نظام التشغيل IOS إلا أن موقع motherboard ذكر أنه من المرجح، أن هناك جزء من الرموز والأكواد المسربة لا زال مستخدما فى الإصدار 11.
وذكر "هزاع" أن "جوناثان ليفين" المتخصص في برمجة نظام التشغيل IOS و MacOs يعتقد "أن هذا هو أكبر تسرب سمع به في تاريخه"، خاصة وأن "أبل" حذره جدا في التعامل مع مثل هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن "أبل" أكدت أن التسرب يحتوي على رموز حقيقيه مملوكة للشركة، كما ذكرت لموقع التكنولوجيا "techcrunch.com" الرموز والأكواد المسربة قديمه وهى منذ ثلاث سنوات".
واستطرد أن الشركة أكدت أيضا أن أمن وحماية المنتجات فيها لا تعتمد فقط على الرموز والأكواد، ولكن هناك مجموعة من المراحل تعتمد على الأجهزة ذاتها وبرمجيات الحماية المختلفة المضمنة بالأجهزة، كما طلب الشركة إزالة الأكواد المسربة، حيث إنها تملك حقوق الملكية الفكرية والنشر الخاصة بها، وأنها ليست برامج مفتوحة المصدر.