تواضروس: آفة الإرهاب كلفتنا الكثير.. وندعم حرب الجيش ضد "الشر"

كتب: مروة مرسي

تواضروس: آفة الإرهاب كلفتنا الكثير.. وندعم حرب الجيش ضد "الشر"

تواضروس: آفة الإرهاب كلفتنا الكثير.. وندعم حرب الجيش ضد "الشر"

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تقود حرب ضد الإرهاب، ونحن كمصريين ندعم جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية كافة؛ لأنها آفة كلفتنا الكثير من الشهداء.

وأضاف تواضروس، خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية، اليوم، أن الشر لا يعيش دائما والليل منقسم إلى ثلاث فترات فالشمس ستشرق وسينعم المصريين بالراحة والأمان بعد فترات عصيبة من الإرهاب.

وأكد تواضروس، أن مصر دولة شابة ونسبة الشباب فيها 40%، ما اعتبره "نعمة"، لكن من يستطيع أن يتحاور مع الشباب عددهم قليل، مؤكدًا أن إعداد قائد للشباب ليس عملية سهلة، ولا سيما مع وجود التكنولوجيا وما ينشر فيها، فالعالم الآن يدرس حالة ما بعد الكذب.

وأوضح أن في الكنيسة أسقف للشباب للقيام بدور كبير معهم، والاجتماع بهم دائما لتصحيح المفاهيم، واصفا العمل مع الشباب بأن له اللذة وشيء مفرح، مشيرًا إلى أن هناك لقاء بعد اسبوع له مع الشباب في الإسكندرية.

وأكد أن مركز الدراسات القبطية هو تمثيل للكنيسة في مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى التعاون في القضايا التي تخص الديانة المسيحية وتاريخها.

وأوضح أن الجزء القبطي هو أحد مكونات الشخصية المصرية ومعرفته أمر هام جدا لأنه يساعد في شرح مصر وتقديمها للعالم.وأضاف "البابا"، أنه في كل مرة يمر أمام المكتبة يشعر بسعادة وفخر لوجود هذا الموقع المميز، ولأول مرة يزور المكتبة والعاملين، مؤكدا أنها شيء مبهر.وأشار إلى أنه كمصري فخور بها، مؤكدا أنها تقود أجمل أنواع الثقافة، وأنه يمكن تسميتها وزارة القراءة في المجتمع المصري، مشيرًا إلى أنها تأخذ مكانة الريادة في جميع أنحاء العالم.

وأكد أن البابا شنودة زار المكتبة منذ أكثر من 10 سنوات، ولجأ في ترميم المخطوطات الأثرية لمكتبة الإسكندرية.

وأردف تواضروس، أن مصر ستبقي متفردة بعرض الإيمانيات التي ظهرت على أرضها، وأن الدين المسيحي له تاريخ طويل، يمكن تقديمه في متحف الأديان في قصر حلوان، ليكون متميز بين متاحف العالم.

واستطرد أن وادي النطرون تسمى الأسقيط أي جامعة النسق أو دار النسق، لذلك يلجأ إليها من يريد الرهبنة، ولذلك يوجد فيها 4 أديرة عامرة وكبيرة.

وقال الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قصر حلوان سيكون متحف للديانات المصرية، من الفرعونية والرومانية واليونانية ولنعيد الاعتبار للعصر القبطي ثم للعصر الإسلامي، لتصبح رسالة تسامح من مصر إلى العالم.

وأضاف أن الكنسية البطرسية فيها ما يمكن إعارته لمتحف حلوان، مؤكدا أن مدينة الإسكندرية تنتمى إليها أعظم مكتبات العالم، وهناك وعد من الإمام الطيب بالزيارة.

وأوضح أن الزيارة من أجل الوحدة الوطنية، وهناك اتفاق مع الكنسية الأرثوذكسية من أجل ترميم المخطوطات القبطية القديمة.

واختتم اللقاء بتدوين كلمة عن زيارة البابا المكتبة في دفتر ذكريات المكتبة، حيث أشار "الفقي"، إلى ان البابا "كاتب" وخطه رائع لابد أن يسجل في كتاب الخط العربي الخاص بالمكتبة.


مواضيع متعلقة