وكيل نقابة الإعلاميين: اللجنة التأسيسية للإعلاميين أكبر قوة من المجال

03:03 م | السبت 10 فبراير 2018

تعقد اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين اليوم، اجتماعا لمناقشة ضوابط القيد، واللائحة الداخلية للنقابة ومتابعة آخر تطورات ترميم المقر الأساسي للنقابة بوسط البلد.

ومن جانبه قال الدكتور طارق سعده، وكيل نقابة الإعلاميين، إن ما يثار حول اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين بأنها مازالت تحت التأسيس ولا يحق لها وقف أي إعلامي فهو مخطأ وليس على دراية بالقانون.

وتابع أبو سعده لـ "الوطن" الإعلامييون يعترفوا بوجود نقابة من عدمه غير مهم، فنحن لسنا أمام محل اعتراف، اللجنة التأسيسية تسير وفق القانون، ونص القانون على محاسبة اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين لأي إعلامي مخالف للمعايير الأخلاقية والمهنية.

وفيما يخص أن اللجنة التأسيسية مر عليها أكثر من ستة أشهر دون وضع لائحة داخلية للنقابة أو تنظيم مجلس نقابة منتخب، قال سعده، نحن نمتلك قرار مد مفتوح من رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وتأخرنا في الإنتهاء من تجهيز المقر نعمـ، ولكن الدولة يفترض أن توفرللنقابة مقر وفقا للقانون.

وأكد سعده أن قوة اللجنة التأسيسية للنقابة أكبر من المجالس المنتخبة، فقانون تأسيس نقابة للإعلاميين جاء في حالة فوضى وانهيار للمنظومة الإعلاميية، ومعروف أن أى قانون يأتى وسط حالة فوضي يتم مقابلته بالهجوم، مشيرا إلى أن ميثاق الشرف الإعلامي نشر في الجريدة الرسمية للدولة وهى الوقائع الرسمية أى أنه أصبح ملزم على كل إعلامي.

وشدد سعده على أن أماني الخياط تم توجيه إنذار ثانى لها، وهو الأخير، ولابد أن تخضع للتحقيق وتم تخصيص يوم الخميس المقبل للتحقيق معاها، وإذا لم تأت سيتم تصعيد الأمر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للتعامل مع القناة بشكل رسمي.

وردا على الاتهامات الموجهة للجنة التأسيسية للنقابة الإعلاميين، على عدم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن أحمد موسي والموضوع "كأن لم يكن" ، قال وكيل نقابة الإعلاميين رأت النقابة أن هناك تداخل في الاختصاصات فتركت الأمر للمجلس الأعلى للتعامل مع القناة، والقناة تتخذ اللازم بشأن المذيع حتى لا نحدث بلبلة أمام الرأي العام.